جمعيات تدخل على خط فضيحة اختفاء أطفال مهاجرين ببريطانيا

دعت أكثر من مائة جمعية خيرية في رسالة موجهة إلى رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك إلى وقف استخدام الفنادق لإيواء الأطفال المهاجرين، وذلك بعد اعتراف السلطات باختفاء ما يقارب مائتي طفل من أصل 4600 وصلوا إلى المملكة المتحدة خلال العام الماضي.

ونقلت جريدة “العربي الجديد” اعتراف الحكومة عقب نشر صحيفة “ذي أوبزرفر” تحقيقا صحافيا يؤكد اختفاء 136 طفلا من أصل 600 تم إيواؤهم في أحد الفنادق التابعة لوزارة الداخلية في مدينة برايتون الجنوبية، وهو أحد الفنادق التي تم تخصيصها لطالبي اللجوء من الأطفال والقصّر.

وحسب المصدر ذاته، فقد حذرت الجمعيات الخيرية من “خطر الاستغلال”، ومن المصير البائس الذي ينتظر هؤلاء الأطفال المفقودين، والذين ينتهي بهم المطاف في “مغاسل السيارات” أو ضمن “عصابات المخدرات”.

وأضاف المصدر نفسه، أن رئيسة مجلس العموم بيني موردونت، اعترفت بهذه المخاطر وأقرت قبل أيام بتعرض بعض مراكز الإيواء التابعة لوزارة الداخلية لتسلل عصابات الاتجار بالبشر، وهو الاعتراف الذي اعتبرته رسالة الجمعيات الخيرية “فضيحة” في ملف التزام الحكومة بتشريعات حماية الأطفال.

ونقلت الصحيفة رفض وزارة الداخلية التعليق على القضية خلال اتصال مع “العربي الجديد”، مكتفية بإرسال البيان الصحافي الذي تشدّد فيه على أن “أمن ورفاهية الأطفال هما أولوية قصوى، وفقدان أي طفل أو قاصر هو أمر خطير للغاية”.

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى