بعد حادثة ريان.. دول عربية تعلن النفير لتأمين الآبار ونشطاء مغاربة يطلقون حملة لتغطية الآبار

بعد حادثة  وفاة الطفل ريان الذي تم انتشاله من بئر بعمق 32 مترا سقط فيها لأكثر من 100 ساعة بقرية |إغران بإقليم شفشاون شمالي المملكة، في حادث جذب مشاعر العالم، اتجهت عدد من الدول العربية لإعلان النفير فيما يخص تأمين الآبار.

وبدأت الجزائر عقب حادثة وفاة الطفل المغربي ريان، حملة لتأمين وتغطية الآبار بمختلف مناطق البلاد، وسط تحذير رسمي من عقوبات بحق المخالفين.

وطالبت ولاية المسيلة شرقي الجزائر، في بيان مساء الأحد “ملاك الآبار الارتوازية والتقليدية، اتخاذ الإجراءات اللازمة قصد تأمينها بشكل ملائم يحقق الحماية المرجوة للمواطنين وكذا الحيوانات”.
وأضافت: “سيتم تشكيل لجنة مهمتها متابعة مدى تنفيذ محتوى التعليمة بشكل دوري ومفاجئ لمواقع الآبار، مع فرض إجراءات رادعة للمخالفين وتحميل ملاكها المسؤولية الكاملة عن أي حادث يمكن وقوعه مستقبلا”.

وأجرى رئيس بلدية فرجيوة بولاية ميلة يوم الأحد، زيارة مفاجئة لمزارع بالمنطقة واستدعى مالكيها من أجل “تأمين الآبار المتواجدة بها لأنها تشكل خطرا على المواطنين”، وفق صفحة البلدية على فيسبوك.

فيما أعلنت وزارة البيئة والمياه والزراعة السعودية على صفحتها الرسمية على موقع “تويتر” عن حملة للإبلاغ عن الآبار المكشوفة والمهجورة ووضعت رهن الاعتبار رقما خاصا للإبلاغ.

كما تناقلت وسائل إعلام سعودية أن السلطات بالبلاد بعد هذه الحادثة تمكنت من ردم المئات من الآبار العارية بعد واقعة الطفل ريان، كما تم ردم وتحصين فيما مجموعه 2450 بئرا مهجورة.قد تكون صورة لـ ‏‏‏‏٩‏ أشخاص‏، ‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏ و‏نص‏‏

كما نقلت وسائل إعلام مغربية أن وزارة الداخلية طالبت السلطات المحلية بالقيام بعملية إحصائية للآبار و الحفر المهجورة والقريبة من التجمعات السكانية. كما أعطت تعليماتها للقيام بحملة لهدم وإغلاق الآبار و الحفر المهجورة والقريبة من التجمعات السكانية.

فيما أطلق نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعية حملة تغطية الآبار “لعندو شي بئر يغطيه” لحماية الاطفال والحيوانات، على اعتبار وجود عشرات الآبار التقليدية المهترئة التي لم تعد صالحة للاستعمال بالعديد من المناطق القروية بالمملكة وتهدد سلامة المواطنين، مطالبة الدولة بالبحث عن بدائل جديدة لتزويد السكان بالمياه الصالحة للشرب والاستعمال.

الإصلاح

 

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى