برلمانيون يسائلون الحكومة عن فاجعة انهيار منزلين بفاس

ساءل برلمانيون الحكومة عن فاجعة انهيار منزلين بحي المستقبل بفاس، واستفسروا عن أسباب بطء تنفيذ برنامج معالجة المساكن الآيلة للسقوط في المدن المغربية خاصة المدن العتيقة.
وقالت خدوج السلاسي برلمانية عن الفريق الاشتراكي “شهد حي المستقبل بمنطقة المسيرة، التابعة لمقاطعة زواغة بمدينة فاس، ليلة الثلاثاء/الأربعاء 9-10 دجنبر 2025، فاجعة إنسانية تمثلت في انهيار بنايتين سكنيتين متجاورتين من أربعة طوابق.
وأضافت في سؤالين كتابيين وجهتهما إلى كل من وزارتي الداخلية وإعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة أن هذه الفاجعة أسفرت وفق المعطيات الأولية الرسمية، عن وفاة 19 شخصا وإصابة 16 آخرين بإصابات متفاوتة الخطورة، من بينهم أطفال.
وشددت على أن هذا الحادث الأليم أعاد إلى الواجهة ملف البنايات الآيلة للسقوط، وطرح من جديد أسئلة حقيقية حول نجاعة منظومة المراقبة والتتبع، وجدوى برامج التأهيل الحضري، ومستوى التنسيق بين مختلف المتدخلين لضمان شروط السلامة وحماية الأرواح والممتلكات داخل الأحياء الهشة.
وطالبت السلاسي الوزيرين بالكشف عن الأسباب الأولية التي أدت إلى انهيار هاتين البنايتين، وتنفيذ البرامج المتعلقة بحصر وتدقيق وضعية البنايات الآيلة للسقوط بمدينة فاس، والاعتمادات المرصودة لذلك، والإجراءات العملية التي تعتزاتخاذها لتفادي تكرار مثل هذه الكوارث.
بدوره، دعا خالد العجلي برلماني عن فريق التجمع الوطني للأحرار إلى الكشف عن ما يمكن القيام به من إجراءات من أجل لدعم ومؤازرة المتضررين من هذه الفاجعة، والتدابير الاستعجالية التي ستتخذها وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير من أجل الحل النهائي لمعضلة المباني الآيلة للسقوط بمدينة فاس.
من جانبه، طالب التهامي الوزاني التهامي برلماني عن نفس الفريق ببيان خطة الوزارة ذاتها لمنع تكرار هذه الكوارث وحماية آلاف الأسر التي تعيش اليوم في مساكن مهددة، والكشف عن أسباب البطء في تنفيذ برامج معالجة المساكن الآيلة للسقوط في مختلف مدن المملكة، وعلى رأسها مدينة فاس.




