برلمانيون فرنسيون يواجهون تهديدات من اليمين المتطرف بالقتل لمناصرتهم القضية الفلسطينيين

يواجه برلمانيون فرنسيون تهديدات مرعبة وصلت إلى حد “القتل بقطع الرأس” والسجن وسحب الجنسية بسبب دعمهم ومناصرتهم للقضية الفلسطينية ورفضهم تنصيف حماس منظمة إرهابية.

وتعرض اثنا عشر برلمانيا من اليسار الفرنسي بينهم رئيسة البرلمان للتهديدات بقطع الرأس بعد نشر أرقام هواتفهم داخل مجتمعات اليمين المتطرف بحسب ما نقلته قناة “RMC” الفرنسية.

وعلق مذيع القناة على سبيل المثل، أن رقم هاتف النائب لويس بويارد نشر على الإنترنت ويرن باستمرار بمعدل 10 مرات في الدقيقة خلال 24 ساعة حسب ما صرح به بسبب رفضه تصنيف حماس منظمة إرهابية، كما تلقى والداه ايضا مكالمات مزعجة.

وتقدم النائب  بويارد إلى جانب رئيسة البرلمان وبرلمانيون آخرون بشكوى بالتهديد بالقتل، فيما يستهدف اليمين المتطرف بدعم من الحكومة معارضي كيان الاحتلال بفرنسا.

وطالبت النائبة اليمينية المتطرفة فاليري بواليي في هذا الصدد بسحب الجنسية الفرنسية من لاعب كرة القدم العالمي كريم بنزيما (الفائز بالكرة الذهبية للموسم الماضي) بسبب منشور تعاطف فيه مع سكان غزة، وجاء موقفها بعد اتهام وزير الداخلية جيرالد دارميان لبنزيما بدعم الإرهاب.

وصنف وزير الداخلية أيضا ألف تلميذ بالإرهابيين، ووعد وزير التعليم الفرنسي بفصلهم من المدارس الحكومية حسب ما نقلته قناة “BFM” التلفزية بسبب دعمهم لفلسطين.

كما هدد وزير العدل سابقا كل من يظهر شكلا من أشكال التضامن مع فلسطين بالسجن سبع سنوات. وقامت السلطات الفرنسية بقمع مظاهرات سلمية مساندة لغزة بوحشية بلغت لحد محاربة الأعلام الفلسطينية حسب وسائل إعلام فرنسية.

وسائل إعلام فرنسية

 

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى