بدعوة كريمة من العدل والإحسان، وإحياء للذكرى التاسعة لوفاة مرشدها، شيخي يحضر فعاليات ندوتها السنوية

بدعوة كريمة من جماعة العدل والإحسان، حضر الأستاذ عبد الرحيم شيخي رئيس حركة التوحيد والإصلاح، رفقة الأستاذة إيمان نعاينيعة عضو المكتب التنفيذي للحركة،  فعاليات الندوة السنوية التي عقدتها  الجماعة، عن بعد، يومي السبت والأحد 11 و12 دجنبر 2021. تحت عنوان: “المغرب وسؤال المشروع المجتمعي”، وهي الندوة التي تأتي في إطار إحياء الذكرى التاسعة لرحيل مرشد  الجماعة الأستاذ عبد السلام ياسين رحمه الله.

وقد خصصت هذه الندوة لمدارسة ثلاث محاور؛  تناول المحور الأول  “سؤال الدولة والحكم“، بمشاركة كل الأساتذة ذ. عبد الله الحريف، وذ. أبو بكر الجامعي، وذة أمان جرعود، وفي المحور الثاني المتعلق بسؤال القيم المجتمعية، تدخل كل الأساتذة، ذ. محمد الزهاري وذة. خديجة الرياضي، ود. حسن العزاوي، ود. خالد العسري،  وفي المحور الأخير  الذي تناول سؤال التنمية، تدخل كل من الأساتذة د. عمر الكتاني، ود. نجيب أقصبي  و د. فؤاد عبد المومني،  ود. محمد بن مسعود عضو الأمانة العامة للدائرة السياسية لجماعة العدل والإحسان.  

وقد دأبت جماعة العدل والإحسان على إحياء ذكرى مرشدها الراحل الأستاذ عبد السلام ياسين، وذلك من خلال تنظيم ندوة سنوية تعنى بمدارسة قضية من القضايا الراهنة، وهي المناسبة التي تستحضر الذكرى التاسعة لوفاة الشيح عبد السلام ياسين، ونظرا للاجراءات الصحية المعمول بها في ظل جائحة كورونا، فقد أرتأت الجماعة خلال هذه السنة، تنظيم هذه الندوة عبر تقنية عن بعد، مع تقليص عدد الحاضرين.

الشيخ عبد السلام ياسين: 

يذكر أنه في مثل هذا اليوم 13 دجنبر 2012 أسلم الشيخ عبد السلام ياسين الروح لبارئها سبحانه، بعد مسيرة حافلة  من الدعوة والتضحية والكتابة والعطاء العلمي والتربوي. 

وقد نشأ الشيخ عبد السلام ياسين (1928/2012) في أسرة صغيرة بمدينة مراكش، وتلقى تربية وتعليما دينيا، وقد تولى عددا من المناصب والمسؤوليات التربوية والإدارية بوزارة التعليم،  وقد لبث عبد السلام ياسين في حضن الزاوية البودشيشية القادرية مدة ست سنوات في صحبة الشيخ الحاج العباس بن المختار رحمه الله، وابنه الشيخ حمزة من بعده، ثم كان تحوله الفكري نحو الجمع بين التربية والجهاد عاملاً مفسراً لترك المنهج الصوفي. ثم كانت رسالته إلى ملك المغرب “الإسلام أو الطوفان” هي الحد الفاصل بين مرحلة ومرحلة في حياة  عبد السلام ياسين، كما تم تأسيس “أسرة الجماعة” سنة 1401 هـ/1981 ، لتتحول فيما بعد إلى جماعة العدل والإحسان بعد تغيير الاسم والشعار في يوليوز 1987.  وقد تم فرض الإقامة الإجبارية  عليه يوم 30 دجنبر 1989 بمحاصرة بيته في مدينة سلا ومنعه من مغادرته واستقبال ضيوفه وزواره ومحبيه، والتي استمرت أزيد من عشر سنوات. وقد كانت وافته  رحمه الله، يوم الخميس 13 دجنبر 2012 بمدينة الرباط، وقد خلف الراحل مجموعة من الإنتاجات  والمؤلفات العلمية.

 

الإصلاح

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى