بحراسة شرطة الاحتلال، 62 مستوطنا اقتحموا ساحات المسجد الأقصى من باب المغاربة

شهد المسجد الأقصى المبارك في الآونة الأخيرة، وتحديدًا خلال الأعياد اليهودية، تصاعدًا ملحوظًا في وتيرة الاقتحامات الإسرائيلية والدعوات المتطرفة لاقتحامه، وسط تزايد عمليات الاعتداء، وملاحقة رواد المسجد وحراسه وموظفي الأوقاف، وإبعاد العشرات منهم عنه لفترات متفاوتة.

 واقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين صباح الاثنين 28 أكتوبر 2019، باحات المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة، وصل عدد ل62 مستوطنا نظموا جولات استفزازية في باحاته بحماية أمنية مشددة، وتلقوا شروحات عن “الهيكل” المزعوم، كما أدوا خلال الاقتحام طقوسًا تلمودية داخل المسجد، وتحديدًا في الجهة الشرقية منه.

من جهتها، فرضت شرطة الاحتلال قيودًا مشددة على دخول الفلسطينيين من أهل القدس والداخل الفلسطيني المحتل للمسجد الأقصى، ودققت في هويات الشبان والنساء، واحتجزت بعضها عند البوابات.

ويتعرض المسجد الأقصى يوميا لسلسلة اقتحامات وانتهاكات من المستوطنين وأذرع الاحتلال المختلفة، في محاولة لتقسيمه زمانيا ومكانيا.

س.ز / الإصلاح

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى