“الوكالة الوطنية” تصادق على استراتيجية وطنية جديدة لمحاربة الأمية

صادقت الوكالة الوطنية لمحاربة الأمية في اجتماع مجلسها الإداري أمس الثلاثاء 02 أبريل على إستراتيجية وطنية جديدة للفترة 2023-2035، تستند إلى أربعة محاور رئيسية لا سيما الاستهداف والالتقائية والجودة والحكامة الجيدة.

وصادقت الدورة التاسعة للمجلس الإداري برئاسة وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى المصادقة على حصيلة عمل الوكالة برسم سنة 2023، وكذا برنامج العمل للفترة 2024-2026.

وكشف عبد الودود خربوش مدير الوكالة الوطنية لمحاربة الأمية، أن عدد المستفيدين من برامج محو الأمية بلغ مليونا و32 ألفا و99 مستفيدا من برامج محو الأمية في سنة 2023.

وأضاف خربوش خلال كلمته باجتماع المجلس الإداري الوكالة الوطنية لمحاربة الأمية أمس الثلاثاء، أن العدد الإجمالي للمسجلين منذ سنة 2014 وصل لأكثر من 9,1 مليون مستفيد، 85 في المائة منهم من النساء و65 في المائة من الوسط القروي.

وسجل المتحدث خلال استعراضه إنجازات الوكالة خلال سنة 2023 والمحاور الرئيسية للإستراتيجية الوطنية الجديدة لمحاربة الأمية، ومخططات العمل الجهوية في هذا المجال، ومخطط العمل 2024-2026 وآليات تمويل البرامج خلال هذه الفترة، أنه قد تم إبرام 18 اتفاقية تهم مشاريع مهيكلة خلال السنة المنصرمة، بما مجموعه 2352 اتفاقية موقعة.

وتمحورت حصيلة سنة 2023، حول عدة نقاط، أبرزها إعداد الإستراتيجية الوطنية لمحاربة الأمية، والإطلاق الرسمي لمعهد التكوين في مهن محاربة الأمية، وإعداد الإستراتيجية التواصلية للوكالة للفترة 2023-2027، وكذا إعطاء الانطلاقة الفعلية لبرنامج محو الأمية لفائدة المهاجرين واللاجئين بالمغرب.

كما يتعلق الأمر بإطلاق الدراسة الإستراتيجية حول التعلم مدى الحياة بالمغرب في أفق سنة 2035، وتنويع الوسائط الرقمية، لا سيما إطلاق التطبيق المعلوماتي “ألفا فلاح” ومنصة “ألفا تمليك”. وأشار إلى أن الوكالة شرعت في تحيين محتويات برامج محو الأمية الموجهة لمختلف شرائح المجتمع، خاصة الأشخاص في وضعية إعاقة، ونزلاء المؤسسات السجنية، والحرفيين، وذلك مع إيلاء أهمية خاصة للغة الأمازيغية.

وفي كلمة بالمناسبة، قال شكيب بنموسى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة إن تنزيل هذه الإستراتيجية الجديدة يرتكز على المراجع الوطنية والدولية الرئيسية في مجال محاربة الأمية، وذلك مع الأخذ في الاعتبار العوامل الديموغرافية والاجتماعية والاقتصادية.

وأبرز بنموسى في هذا الصدد، أن بلوغ أهداف هذه الإستراتيجية يكتسي أهمية بالغة لما له من أثر في تعزيز محاربة الأمية كرافعة للتعلم مدى الحياة، من شأنها تحقيق إدماج أنجع داخل المجتمع.

كما شدد الوزير على أهمية تأهيل الرأسمال البشري من أجل بلوغ تنمية مندمجة وشاملة، لافتا إلى أهمية مضاعفة وتوحيد جهود كافة مكونات المجتمع، بغية إعطاء دينامية دامجة وأقوى في أفق القضاء على آفة الأمية.

و م ع – بتصرف

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى