المغرب يحافظ على مركزه في مؤشر القوة الناعمة الدولي

احتلت المملكة المغربية المرتبة 50 بين الدول الأكثر تأثيرا في العالم لعام 2025 . وحافظت بذلك على مركزها في مؤشر القوة الناعمة العالمي، وعلى مكانتها على رأس قائمة الدول المغاربية فضلا عن الدول الأكثر تأثيرا في إفريقيا في هذا التصنيف الدولي.

وسلط التصنيف الذي نشره المكتب البريطاني “براند فاينانس” -الذي يغطي الدول الأعضاء في الأمم المتحدة البالغ عددها 193 دولة- الضوء في تحليله لبيانات المغرب على تطور مؤشر ”العلم والتعليم“، الذي قفز أحد عشر مرتبة، ومؤشر ”الناس والقيم“، الذي يركز على الكرم والتسامح والشمولية بين السكان، والذي تحسن بست مراتب، واستفاد أيضا من أدائه في فئتي ”الإعلام والاتصال“ و”الحوكمة“، اللتين تحسنتا بمرتبتين.

وبقيت الولايات المتحدة في صدارة التصنيف العالمي وفق المؤشر الصادر عن مؤسسة براند فاينانس، الذي أعلن عنه في مؤتمر القوة الناعمة السنوي في العاصمة البريطانية لندن، متقدمة على الصين في المرتبة الثانية والمملكة المتحدة ثالثة، بينما جاءت اليابان وألمانيا في المركز الرابع والخامس على التوالي، كما حققت دولة الإمارات المرتبة العاشرة عالميا.

ويشمل تصنيف القوة الناعمة عدة مؤشرات، عددها 55 مؤشراً، ومنها الاقتصاد والتجارة والعلاقات الدولية والعلوم والتعليم والثقافة والتراث والعدل والإعلام والاستدامة وفرص النمو المستقبلي والكرم والعطاء والتكنولوجيا والابتكار والاستثمار في اكتشاف الفضاء والسياحة والعمل وغيرها الكثير.

وتقوم “براند فاينانس” بتقييم القوة الناعمة على أساس مؤشرات الأداء بما في ذلك الأعمال والتجارة، والحوكمة، والعلاقات الدولية، والتراث الثقافي، والإعلام والاتصالات، والتعليم والعلوم، والأفراد والقيم.

ويستند التصنيف إلى استطلاعات ميدانية ومقابلات أجراها خبراء من الشركة الاستشارية الدولية ويستند لعينة من أكثر من 170,000 مشارك في أكثر من 100 سوق حول العالم.

ويعرف “براند فاينانس” القوة الناعمة على أنها قدرة الأمة على التأثير في تفضيلات وسلوكيات مختلف الفاعلين على الساحة الدولية عن طريق الجاذبية أو الإقناع بدلا من اللجوء إلى الإكراه، وتقيم كل دولة وفقا لـ 55 معيارا مختلفا وتصنف من المرتبة الأولى حتى المرتبة 193.

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى