المسابقة الرمضانية السادسة: السؤال 20

السؤال رقم 20:
ذكر نبيُّ الله يونس بن متى باسمه “يونس” في القرءان الكريم أربع مرات ، وذكر بوصفه ولقبه “ذي النون” و”صاحب الحوت” في موضعين من سُورتي “الأنبياء” و”القلم” .
وقصة نبي الله يونس عليه السّلام، مع قلة تكرارها من القصص القرآني الواجب على العاملين في مجال الدعوة إلى الله دراستها والتمعن في أحداثها؛ قال تعالى: {وَإِنَّ يُونُسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ إِذْ اَبَقَ إِلَى الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ فَسَاهَمَ فَكَانَ مِنَ الْمُدْحَضِينَ فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ فَلَوْلا أَنَّهُ كانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ فَنَبَذْنَاهُ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ سَقِيمٌ وَأَنْبَتْنا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِنْ يَقْطِينٍ وَأَرْسَلْنَاهُ إِلَى مِائَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ فَآمَنُوا فَمَتَّعْناهُمْ إِلى حِينٍ } (سورة الصافات الآيات 139 إلى 148).
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: دَعْوَةُ ذِي النُّونِ إِذْ دَعَا وَهُوَ فِي بَطْنِ الحُوتِ: لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ، فَإِنَّهُ لَمْ يَدْعُ بِهَا رَجُلٌ مُسْلِمٌ فِي شَيْءٍ قَطُّ إِلَّا اسْتَجَابَ اللَّهُ لَهُ ” (الترمذي). قال سيد قطب رحمه الله: “وأصحاب الدعوات لا بد أن يحتملوا تكاليفها، وأن يصبروا على التكذيب بها، والإيذاء من أجلها، وتكذيب الصادق الواثق مرير على النفس حقا، ولكنه بعض تكاليف الرسالة فلا بد لمن يكلفون حمل الدعوات أن يصبروا ويحتملوا ولا بد أن يثابروا ويثبتوا ولا بد أن يكرروا الدعوة و يبدئوا فيها ويعيدوا. إنهم لا يجوز لهم أن ييأسوا من صلاح النفوس واستجابة القلوب، مهما واجهوا من إنكار وتكذيب، ومن عتو وجحود؛ فإذا كانت المرة المائة لم تصل إلى القلوب، فقد تصل المرة الواحدة بعد المائة، وقد تصل المرة الواحدة بعد الألف، ولو صبروا هذه المرة وحاولوا ولم يقنطوا لتفتحت لهم أرصاد القلوب ”
السؤال:
أذكر السور التي جاء فيها إسم يونس عليه السلام.