المجلس الأعلى لـ”مؤسسة محمد السادس للعلماء الفارقة” يلتئم بفاس بمشاركة 357 عالما

التأمت أمس الثلاثاء 17 دجنبر 2019، أشغال الاجتماع العادي للمجلس الأعلى ل”مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة”، بمشاركة 357 عالما من 32 بلدا إفريقيا، بينهم أكثر من 90 امرأة، ويهدف الاجتماع إلى مواصلة تحقيق أهداف المؤسسة، وإقرار مجموعة من المشاريع لعام 2020، وكذلك تفعيل اللجان الأربع الدائمة، والمصادقة على البرنامج السنوي.

وفي كلمته الافتتاحية، أكد وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أن اجتماع الرباط مع رؤساء المكاتب والفروع كان مناسبة لالتقاط مجموعة من الإشارات، منها:  وجوب الاشتغال على بينة من وضوح الأهداف وتزايد اليقين بضرورة قيام المؤسسة والحاجة إليها والانتظارات التي خلقها قيامها وما يمكن أن تحققه بعزمها وإرادتها أكثر من وسائلها، مضيفا أن الحاجة ملحة إلى المرور في الإنجاز إلى ما بعد مرحلة التأسيس.

وحث الوزير، الأعضاء على ضرورة الالتزام بنهج مندمج في العمل، بحيث يتعاملون أفقيا بين الفروع إلى جانب التعامل العمودي مع المركز بالمغرب؛ لأن التعامل العمودي له ضرورته في أمور التدبير والتنسيق على الخصوص، فالمؤسسة هي لكل العلماء والبلدان، ولكنها مدعوة إلى الانصهار في بوتقة نظر وعمل واحدة، ملتمسا من العلماء الحاضرين جميعا التفكير في إنجاز وثيقة مذهبية تعريفية وتوجيهية لعمل المؤسسة على الصعيد الإفريقي، تشخص الأحوال وتشرح المقاصد ومنهج العمل، متمنيا أن يتم وضع هذه الوثيقة قبل الدورة المقبلة.

الإصلاح

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى