جهة درعة-تافيلالت تتضامن مع أهل غزة بمسيرة شعبية بمدينة الرشيدية

نظمت يوم الأحد 18 فبراير 2024 بمدينة الرشيدية مسيرة الشعبية، أعربت عن تضامن جهة درعة – تافيلالت ومُساندتها للشعب الفلسطيني عامة وساكنة قطاع غزة خاصة، مُطالبة بوقف العدوان الصهيوني المُستمر وإسقاط التطبيع مع هذا الكيان المُحتل.

وكانت المبادرة المغربية للدعم والنصرة،دعت للمسيرة وشارك فيها عدد كبير من المواطنين القادمين من الأقاليم الخمسة المشكلة للجهة (الرشيدية، تنغير، ميدلت، ورززات وزاكورة).

ورفع المشاركون والمشاركات في المسيرة، من نساء ورجال وأطفال وشباب، شعارات دعت إلى وقف العدوان الذي يشنه الكيان الصهيوني المجرم على قطاع غزة بشكل متواصل لمدة بلغت الآن 136 يوما، ونددت بمساعيه إلى إبادة جماعية لساكنة غزة أو تهجيرها قسرا، واستنكرت تخاذل الأنظمة العربية وتقاعسها في نصرة غزة وفلسطين، كما طالب المحتجون بوقف التطبيع المغربي مع الكيان الصهيوني الغاصب.

وأكد الأستاذ عبد العزيز هناوي، الكاتب العام للمرصد المغربي لمناهضة التطبيع، في تصريح إثر مشاركته في المسيرة، أن هذه المسيرة الشعبية بعاصمة جهة درعة – تافيلالت تعكس تضامن ودعم الشعب المغربي كما هو دأبه دائما مع الشعب الفلسطيني في وجه الحرب الصهيونية الأمريكية الغربية، حرب الإبادة والتهجير القسري والجرائم والمجازر المتتالية، مشيرا إلى أن هذه المسيرة تنضاف إلى الوقفات والمسيرات التي عرفتها مدينة الرشيدية ومدن المملكة والعاصمة الرباط منذ أن بدأت معركة طوفان الأقصى المباركة بانتصار المقاومة.

ولفت هناوي الانتباه إلى أنه حضورهم اليوم في المسيرة هو حضور باسم الهيئات الوطنية “مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، والمصرد المغربي لمناهضة التطبيع” معربا عن تحية هذه الهيئات للمبادرة المغربية الدعم والنصرة – فرع الرشيدية على تنظيمها لهذه الفعالية “لكي نعبر للمؤسسات على أننا ضد التطبيع مع الكيان الصهيوني الذي يُمعن بالقتل في إخواننا بفلسطين” وأن استمرار هذه الفعاليات تدل على أن الشعب المغربي “فعلا أهل لعنوان باب المغاربة وحارة المغاربة في القدس التي تؤرخ لعلاقة الشعب المغربي التاريخية والحضارية والدينية مع فلسطين، وهي علاقة غير طارئة بل علاقة حضارية عمرها 1400 عام”.

وشدد المتحدث على أنه “لا يمكن للتطبيع أن يستمر مع هذا الكيان الصهيوني”، مضيفا “نطلب من دولتنا أن توقف كل هذه العلاقات مع هذا الكيان الإرهابي وتقدم الدعم للشعب الفلسطيني”.  

من جهته، قال الدكتور عبد الكبير حميدي، منسق المسيرة، إنها كانت مسيرة ناجحة شرف فيها المُشاركون والمُشاركات هذه الجهة الفتية نصرة لفلسطين، مشيرا إلى أن مواطنين تنقلوا من تنغير وتنجداد وكلميمة والرصاني وأرفود وبوذنيب والريش وميدلت وغيرها إلى الرشيدية، من أجل التعبير عن مساندتهم للشعب الفلسطيني والتنديد بالجرائم الصهيونية التي تستهدفه.

هشام رزيك

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى