اللغة العربية تفقد رمزا من رموز الدفاع عنها بالمغرب
توفي اليوم الجمعة الدكتور موسى الشامي رئيس الجمعية المغربية لحماية اللغة العربية وأحد رموز الدفاع عن اللغة العربية بالمغرب والوطن العربي. وكان الفقيد قد خضع لعملية دقيقة في شهر يناير الماضي بعد مروره بوعكة صحية ألمت به.
وعرف الفقيد بتصدّيه للحملات التي استهدفت اللغة العربية، آخرها الدعوة إلى إدراج العامية في المقرّرات الدراسية المغربية. وهو أحد مؤسّسي الجمعية المغربية لحماية اللغة العربية التي قوبِلت آنذاك بحفاوة من قبل عدد كبير من الفعاليات الثقافية، لاضطلاعها بالدفاع عن العربية الفصحى.
وحصل الفقيد على الدكتوراة من جامعة مونريال بكندا في اللسانيات التطبيقية سنة 1984 ودرس بالجامعة المغربية منذ سنة 1971 إلى سنة 2005 حيث غادر الجامعة في إطار بالمغادرة الطوعية، له عدد المؤلفات، بالإضافة إلى المقالات في الصحف والمجلات، شارك في عدد كبير من المؤتمرات والندوات واللقاءات العلمية في دول مختلفة.
ولم يمنع الشامي رحمه الله كونه خريج جامعة مونتريال الكندية، وحامل لشهادة في لسانيات اللغة الفرنسية ومدرس شعبة الفرنسية في الجامعة، من الدفاع عن اللغة العربية والتصدي لموجات الفرنفكونية والعامية واعتباره أحد رموز الدفاع عن اللغة العربية بالمغرب المعاصر.
موقع الإصلاح