الكنيسة الكاثوليكية تعتذر عن تدمير ثقافة الشعوب الأصلية بكندا

اعتذر البابا فرنسيس رأس الكنيسة الكاثوليكية أمس الإثنين ثلاث مرات عن تعامل المسيحيين مع الشعوب الأصلية في كندا وعن “الطرق التي تعاون بها العديد من أعضاء الكنيسة” في “المشاريع المدمّرة للثقافات”.

واعترف البابا في خطاب ألقاه أمام أفراد من شعوب “الأمم الأولى” و”ميتيس” و”اينويت” في ماسكواسيس في ألبيرتا عن مخلفات نظام المدارس الداخلية الإجبارية، و”تعرّض الأطفال إلى اعتداءات جسدية ولفظية ونفسية وروحية” بعد اختطافهم صغارا بعيدا عن بيوتهم وأهلهم، بالإضافة إلى تشويه وإلغاء” لغات وثقافات الشعوب الأصلية “من خلال نظام المدارس الداخلية الإجبارية”.

وقال البابا “أطلب المغفرة، لاسيّما للطرق التي تعاون بها العديد من أعضاء الكنيسة والجماعات الرهبانية، وأيضا اللامبالاة التي أظهروها، في تلك المشاريع المدمّرة للثقافات وفي الاستيعاب القسري الذي لجأت إليه حكومات ذلك الوقت، والذي بلغ ذروته في نظام المدارس الداخلية الإجبارية”.

وكانت الحكومة الكندية اعتذرت هي الأخرى بشكل رسمي عن إنشاء هذه المدارس التي أقيمت “لقتل الهندي في قلب الطفل”، ودفعت قبل 14 سنة مليارات الدولارات تعويضا لتلاميذ سابقين في تلك المدارس التي كانت
الكنيسة الكاثوليكية، تدير أكثر من 60 %منها.

وكالات

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى