القرآن الكريم.. الأكثر قراءة من المغاربة برمضان والأوسع انتشارا عالميا
يعرف المغاربة بالعناية بالقرآن الكريم الذي يشهد عليه إقبالهم عليه، خاصة في رمضان كما هو ملاحظ في المساجد ووسائل النقل العمومي، حيث يغتنمون الفرصة من أجل قراءة حزبين لاتمام المصحف الشريف مع نهاية الشهر الفضيل.
كما تشهد على هذه العناية مشاركاتهم في المسابقات العالمية للقرآن الكريم، خاصة التي تقام في شهر رمضان على المستوى العالمي، بحيث يحرزون الألقاب ويشاركون في أصناف التجويد والحفظ والقراءة وحتى الإشراف على المسابقات الوطنية والعالمية.
ويبلغ عدد الكتاتيب القرآنية في المملكة 24 ألف كتاب قرآني و222 مؤسسة تعليمية ما بين ابتدائي وإعدادي وثانوي وعالي، حسب معطيات رسمية عن المدارس الدينية التقليدية بالمغرب.
وبما أن المكتبات العالمية تزخر بملايين الكتب والموسوعات والمصنفات التي تغطي جميع مناحي الحياة وتشمل مجمل العلوم والمعارف الإنسانية. ويطرق ذهن المرء في بعض الأحيان سؤال شيق، ما هو أكثر الكتب الدينية قراءة في العالم اليوم؟
يشير موقع “العشرة الأوائل” العالمي، الذي يتيح لزواره التصويت على العشرة الأفضل في شتى المجالات منذ 2005، إلى أن القرآن الكريم ضمن 10 أحسن كتب في العالم التي تشتمل على عدد لا يحصى من المعتقدات والأيديولوجيات والمدارس الفكرية، من الفلسفات الشرقية حتى النصوص الإبراهيمية.
ويتحدث المصدر ذاته على أن القرآن الكريم يتربع على قائمة العشرة الأوائل بنسبة 33 في المائة، متبوعا الكتاب المقدس بنسبة 19 في المائة، وماهابهاراتا بنسبة 14 في المائة.
ويعرف المصدر نفسه القرآن بأنه الكتاب المقدس للإسلام، ويكشف القرآن في صفحاته عن نسيج رائع من الحكمة والرحمة والنعمة الإلهية، ويهمس بكلمات تنير طريق الصلاح، ويعلمنا أن نعتنق الحب والرحمة والعدالة باعتبارها ركائز وجودنا.
وتكشف معطيات صادرة عن مؤسسة بريطانية متخصصة في قياس درجة الثقافة العالمية، كان قد حصل عليها مراسل وكالة “الأناضول” عن كون القرآن الكريم هو أكثر الكتب قراءة في العالم، يليه في الترتيب الإنجيل.
موقع الإصلاح