الفصائل الفلسطينية بغزة تعلن الجمعة “يوم غضب” نصرة للأسرى

دعت القوى الوطنية والإسلامية في غزة، اليوم الخميس، لاعتبار غدٍ الجمعة، يوم غضب واشتباك بالضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة؛ نصرة للأسرى الذين انتزعوا حريتهم من سجن “جلبوع” الصهيوني، والأسرى في سجون الاحتلال.

جاء ذلك حسب ما نقله “المركز الفلسطيني للإعلام” في اعتصام دعت إليه القوى الوطنية والإسلامية -تضم فصائل منظمة التحرير وحركة “فتح”، بالإضافة إلى حركتي “حماس” و”الجهاد الإسلامي”- اليوم الخميس، أمام مقر الصليب الأحمر بغزة.

وقال عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مسؤول فرعها بغزة جميل مزهر، في كلمة له بالإنابة عن الفصائل: “على جماهير شعبنا إعلان الغضب العارم والتصعيد الشامل والاشتباك المفتوح مع الاحتلال على مواقع التماس إسناداً للأسرى في معركتهم ضد الهجمة الاحتلالية”.

ودعا مزهر إلى اعتبار غدٍ الجمعة “جمعة الحرية انتصاراً وشراكةً مع أسرانا البواسل في انتفاضة الحرية”.

وأكد المتحدث باسم الفصائل: “أن شعبنا ومقاومته مع الأسرى، ولن يخذلوهم، ولم ولن ينسوا أو يتجاهلوا معاناتهم، ولن يتركوهم وحدهم، ومستعدون لأن نأخذ من دمنا ونعطيهم، وأن نحارب العالم كله من أجلهم، ونحرق كل من يقترب منهم أو يهدد حياتهم”.

وشدد على أن الشعب الفلسطيني أعلن التعبئة الشاملة ووضع كل طاقاته وممكناته خدمة لمعركة الحرية، وبدأ استعداداته الميدانية لانتفاضة شعبية شاملة.

وحذر مزهر الاحتلال من مواصلة هجمته الإجرامية الواسعة بحق الأسرى، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني لن يقف مكتوف الأيدي، والتصعيد سيقابل بالتصعيد.

وأشاد بتمكن الأسرى الستة من انتزاع حريتهم في سجن جلبوع، مشيرا إلى أن هذه العملية ستكون بداية مرحلة جديدة وبارقة أمل لمزيد من هذه العمليات النوعية.

وعدّ مزهر أن ما يحدث الآن داخل سجون الاحتلال خطير جداً، وهذا يجعل من الأوضاع مفتوحة على جميع الاحتمالات، فقضية الأسرى من قدسية القدس واللاجئين، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني كله موحد خلف الأسرى.

وقال: “خاض شعبنا معركة سيف القدس دفاعاً عن القدس والمقدسات، ومستعد لأن يخوض معركة مفتوحة وشاملة من أجل الأسرى”.

ودعا جماهير الشعب الفلسطيني إلى توفير الحماية للمحررين الستة وما يتطلبه ذلك من مواصلة عمليات التشويش وإلهاء الاحتلال، مؤكداً أن حمايتهم أمانة في أعناق الجميع.

كما دعا مصر للتدخل العاجل للضغط على الاحتلال من أجل وقف جرائمه بحق الحركة الأسيرة، مشدداً أنه لا مجال أمام الشعب الفلسطيني إلا حماية أسراه بالتصعيد والانفجار إذا ما واصل الاحتلال عدوانه على الأسرى.

ووجّه مزهر كلمة إلى قيادة السلطة، دعاها إلى التحرك العاجل قانونيًّا ودبلوماسيًّا وعلى كل المستويات من أجل محاكمة الاحتلال وقادته في محكمة الجنايات الدولية على جرائمهم بحق الشعب الفلسطيني والأسرى.

كما طالب مزهر الجماهير العربية وأحرار العالم أن تنتفض وتلتحم دعماً وإسناداً لنضال الشعب الفلسطيني وأسراه.

الإصلاح

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى