العلوي: المجال المتاح لمناهضة التطبيع هو المقاومة المدنية السلمية وندعو الدولة إلى التراجع
أكد مصطفى العلوي؛ رئيس منظمة التجديد الطلابي، أن المجال المتاح في الدفاع عن القضية الفلسطينية في ظل تنامي التطبيع، بحكم اشتغال المنظمة من داخل المؤسسات واحترام علوية القانون، هو المقاومة المدنية السلمية للمطبعين من أبناء بلدنا، وكذلك تجاه الصهاينة الغاصبين الذي يدنسون تراب وطننا بزياراتهم له.
أما عن تطبيع الجامعات المغربية، فاعتبره العلوي يندرج ضمن نفس السياق، وتواجهه المنظمة كل يوم بنفس الوسائل المدنية داخل الجامعات، ذلك أن”التجديد الطلابي” تنظم باستمرار عددا من الأنشطة الثقافية والعلمية والنضالية التي تعرّف من خلالها بعدالة قضية الشعب الفلسطيني البطل وشرعية مقاومته الباسلة من جهة، كما تقوم بفضح إجرام وإرهاب الصهيونية والصهاينة، وتنبه إلى خطورة التطبيع معهم على الأمن القومي للدول والمجتمعات العربية عموما، والمغرب والمغاربة خاصة.
ولاحظ رئيس منظمة التجديد الطلابي – في حوار خص به موقع “الإصلاح” – في الآونة الأخيرة أن الدولة بدأت تضيق ذرعا بالحراك الطلابي المناهض للتطبيع والصهينة الذي صارت تقمعه بالقوة والعنف، لكن منظمة التجديد الطلابي تعتبر توتر الدولة إزاء التضامن مع فلسطين شعورا نفسيا مخزيا يتملكها.
ودعا العلوي في هذا الإطار الدولة إلى معالجته بالرجوع إلى الضمير الجمعي للمغاربة الرافض للتطبيع جملة وتفصيلا.
الإصلاح