العدوني: التحولات الحضارية والديمغرافية في المجتمعات تتطلب قراءة بنفس تجديدي

قال نائب رئيس حركة التوحيد والإصلاح رشيد العدوني، إن هناك تحولات حضارية وديمغرافية كبيرة في المجتمعات والأمم، تتطلب قراءة بنفس تجديدي من قبل الفاعلين وعلى رأسهم الحركات الإسلامية برؤية تجديدية.

وأكد العدوني أن الحركة واعية بذلك واستحضرته في مخططها الاستراتيجي وأوراشها المفتوحة في مبادرات السؤال لكل المستجدات القائمة في الساحة.

وشدد العدوني في عرض له بعنوان “مستقبل الحركة وحركة المستقبل” خلال الجمع العام التواصلي لحركة التوحيد والإصلاح بطنجة مساء يوم الأحد 25 دجنبر 2022، على ضرورة قراءة الأرقام التي ترصدها مؤسسات ومراكز البحث حول التدين والتعامل معها بأوراش التفكير الجماعي في المستقبل.

واعتبر العدوني، أن سمات التجديد والمراجعة التخطيط والتعامل مع المتغيرات الخارجية، هي عوامل النجاح في أي مشروع نهضوي، مع ضرورة الاستعانة بالله والجاهزية والفاعلية في الانخراط في المجتمع، وحسن قراءة الواقع والقدرة على التجديد والإبداع، يضيف المحاضر، مؤكدا في الوقت نفسه أن قضايا الهوية والقيم والتعليم والمدرسة، والأسرة وفلسطين، ومناهضة التطبيع مع الكيان الصهيوني؛ قضايا مركزية في أجندة حركة التوحيد والإصلاح.
إبراهيم الصمدي

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى