الشعب الفلسطيني وأحرار العالم يحيون الذكرى الـ72 للنكبة

يحيي الشعب الفلسطيني في الخامس عشر من ماي الذكرى ال 72 لنكبة فلسطين وتأسيس الكيان الصهيوني بدعم من بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية.

النكبة واغتصاب فلسطين وإقامة “إسرائيل” هي نكبة الأمة لأنها كانت حصيلة الاتفاقات والمخططات الأوروبية والصهيونية والرجعية للوطن العربي ومنها تقرير كامبل عام 1907، واتفاقية سايكس ـ بيكو عام 1916، ووعد بلفور الاستعماري عام 1917، ومؤتمر الصلح في فرساي عام 1919، ومؤتمر الحلفاء في سان ريمو 1920، ونظام الانتداب البريطاني عام 1922 وقرار التقسيم غير الشرعي عام 1947، وتأسيس “كيان إسرائيل” في 15 أيار 1948.

وذلك لإبقاء البلدان العربية مجزأة متخلفة، والحيلولة دون تحقيق وحدتها وتطورها، والمحافظة على تبعيتها للإمبريالية والصهيونية العالمية لنهب ثرواتها وأمركتها وصهينتها ومحاربة العروبة والإسلام المقاوم وحركات المقاومة ونشر الفتن والإرهاب لتفتيت البلدان العربية وتدميرها.

تخليدا للذكرى 72 لنكبة فلسطين.. هناوي وفلولي وويحمان في أمسية للتجديد الطلابي بمكناس

قلما حدث في التاريخ الإنساني أن قامت أقلية أوروبية جاءت من وراء البحار، غريبة عن فلسطين، دخيلة عليها بطرد أصحابها الأصليين وسكانها الشرعيين باستخدام القوة والمجازر الجماعية والحروب العدوانية واقتلاعهم من وطنهم وتدمير مجتمعهم وإقامة المستعمرات اليهودية على أنقاض مدنهم وقراهم.

وتعتبر النكبة مخطط صهيوني استعماري تحقق عن طريق ارتكاب العصابات اليهودية الإرهابية المسلحة 75 مجزرة عام 1948 على غرار مجزرة دير ياسين وترحيل حوالي المليون فلسطيني قسراً ومصادرة أراضيهم وممتلكاتهم وتدمير مدنهم وقراهم، وملاحقتهم في مخيماتهم وتدميرها، حيث قامت بتدمير أكبر مخيم في الضفة الغربية عام 1967 وهو مخيم عقبة جبر ومخيم عين السلطان في أريحا، وساهمت في تدمير مخيمي جسر الباشا وتل الزعتر وارتكاب مجازر صبرا وشاتيلا في بيروت عن طريق الكتائب.

ومع حلول ذكرى النكبة هذا العام، تتواصل الهيمنة الصهيونية بدعم خالص من الولايات المتحدة الأمريكية التي تحاول فرض وقائع جديد في المنطقة تحت ما بات يعرف بــ صفقة القرن” والتي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية .

ولازال كيان الاحتلال يرفض بالمطلق تنفيذ القرارات الدولية المتعلقة بحق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم وتعويضهم عن الأضرار والمعاناة الكبيرة التي لحقت بهم.

النكبة في أرقام:

التعداد السكاني

كشفت معطيات رسمية تضاعف أعداد الفلسطينيين 9 مرات منذ نكبة عام 1948 التي تحل ذكراها الـ72 يوم الجمعة المقبل، حيث بلغ عدد الفلسطينيين الإجمالي في العالم مع نهاية 2019 حوالي 13.4 مليون نسمة.

 الشهداء

عدد الشهداء الفلسطينيين والعرب منذ نكبة عام 1948 وحتى اليوم، وصل نحو مئة ألف.

 ومنذ بداية العام 2020 تم تسجيل 9 شهداء في الضفة الغربية و6 في قطاع غزة.

الأسرى

نحو مليون حالة اعتقال منذ عام 1967.

فيما بلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال نهاية العام 2019 خمسة آلاف، منهم 200 طفل و42 امرأة.

الاستيطان

بلغ عدد المواقع والقواعد العسكرية الإسرائيلية مع نهاية العام 2018 في الضفة الغربية 448 موقعا، منها 150 مستوطنة و 26 بؤرة مأهولة تم اعتبارها كأحياء تابعة لمستوطنات قائمة.

أما فيما يتعلق بعدد المستوطنين في الضفة الغربية فقد بلغ 671,007، نهاية العام 2018.

س.ز/ الإصلاح

 

 

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى