الشبكة الأوروبية لمكافحة العنصرية تدعو إلى تغيير نهج الاتحاد الأوروبي في التعامل مع الإسلاموفوبيا

دعت الشبكة الأوروبية لمكافحة العنصرية أمس الجمعة إلى إحداث تغيير استراتيجي في نهج الاتحاد الأوروبي لدى التعامل مع ظاهرة معاداة الإسلام أو ما يعرف بـ(الإسلاموفوبيا). جاء ذلك في بيان صحفي للشبكة في معرض ترحيبها بتعيين الدبلوماسية الفرنسية ماريون الليس منسقة أوروبية جديدة لمكافحة الكراهية ضد المسلمين بعد شغور المنصب ألكثر من عام ونصف العام.

وذكرت الشبكة أنه “رغم تمتع الاتحاد الأوروبي بأحد أقوى الأطر القانونية لحقوق الإنسان في العالم ، ولا تزال الإسلاموفوبيا أو الكراهية ضد المسلمين تشكل ظاهرة خطيرة لها آثار ضارة واضحة على حياة المسلمين هناك”.

وشددت الشبكة على أنه رغم القانون القوي لمكافحة التمييز المنصوص عليه في معاهدات الاتحاد الأوروبي، إلا أن هناك حاجة إلى تحول استراتيجي في نهج الاتحاد الأوروبي السياسي لمواجهة نمو الإسلاموفوبيا.

ووفقا لتعريف الشبكة فإن الإسلاموفوبيا “هي شكل محدد من العنصرية يتعرض من خلاله المسلمون أو من ينظر إليهم على أنهم مسلمون للتمييز أو الوصم أو الاستبعاد في جميع مجالات الحياة مثل التعليم والتوظيف والتدريب المهني والخدمات والمشاركة السياسية”.

وأكدت الشبكة، أنه بناء على ذلك فإن دور “منسق مكافحة الكراهية ضد المسلمين في الاتحاد الأوروبي أساسي لوضع استراتيجية واضحة والتزام سياسي راسخ من أجل معالجة هذه الظاهرة بأشكالها المختلفة سواء في سوق العمل أو مجال الرعاية الصحية أو أنظمة التعليم أو الحياة العامة”.

وتضم شبكة مكافحة العنصرية التي تتخذ من العاصمة البلجيكية مقرا لها أكثر من 150 منظمة غير حكومية تعمل على مكافحة العنصرية في جميع أرجاء أوروبا.

وكالات

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى