الدخول المدرسي.. دعوات لمنافسة شريفة في بيع الكتاب وانطلاق الدراسة في الموعد

اقترب موعد انطلاق الموسم الدراسي الجديد 2025/2026. وبدأت بعض مواضيعه تطفو على السطح، خاصة مايتعق بالكتاب المدرسي وبيعه، حيث حذرت جمعيات مهنية من استمرار فرض بعض المؤسسات التعليمية اقتناء الكتب والأدوات من داخل مقراتها أو من مزودين محددين.

وطالبت هذه الجمعيات السلطات المعنية بالعمل والحرص على ضمان تكافؤ الفرص بين المؤسسات التعليمية والمكتبات، وحفظ مصالح الأسر لتضررها من غياب المنافسة.

ويعتبر المهنيون من أصحاب المكتبات المستقلة هذ النهج ممارسة احتكارية تضر بالأسر ولا يتيح لها تنوعا في العرض، وبدائل تراعي وضعها المادي من حيث الأسعار.

سجلت المؤسسات التعليمية بالمغرب منذ سنة 2016 ما يناهز 300 ألف منقطع عن الدراسة سنويا داخل الأوساط القروية والحضرية، وذلك حسب ما كشف عنه رئيس

كما يضر حصر بيع الكتب داخل بعض المؤسسات التعليمية أو من مزودين محددين بقواعد المنافسة الشريفة والتوازن في سوق الكتب المدرسية ( يبلغ ما يقارب 70% من رقم معاملات النشر والتوزيع بالمغرب)، ويجعل الإقبال على المكتبات المتوسطة والصغيرة ضعيفا، رغم أنه توفر أكثر من 1500 عنوان مدرسي ومواز سنويا.

وفي سياق قرب الدخول المدرسي المقبل، طالبت الفيدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بالمغرب باحترام توقيت الدخول المدرسي المحدد في المقرر الوزاري. وقالت إن التأخير يقوّض قدرات التلاميذ على التأقلم التدريجي مع واقع ما بعد العطلة الصيفية ويشوش على انطلاقة الدراسة.

وقد حددت وزارة التربية الوطنية انطلاقة الموسم الدراسي المقبل 2025 ــ 2026 في يوم 8 شتنبر بالنسبة للتعليم الأولي وأسلاك التعليم الابتدائي والثانوي الإعدادي والثانوي التأهيلي. لكن الفيدرالية تتخوف ألا يحترم هذا الموعد في مجموعة من مناطق المغرب.

كشفت وزارة التربية والوطنية والتعليم الأولي عن عدد من المستجدات والبرامج والمشاريع خلال السنة الدراسية المقبلة 2025/2024، والتي تندرج في سيا

وقال نور الدين عكوري، رئيس الفدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بالمغرب في تصريح لموقع “هسبريس”، إن عمليات التسجيل وإعادة التسجيل تأخذ وقتا طويلا أحيانا، مما يؤثر علميا على الدخول المدرسي، حيث لا يلتحق العديد من التلاميذ بمقاعد الدراسة في الوقت المحدد.

ونبّه عكوري إلى أن الانطلاقة الفعلية للدراسة لا تكون إلا في أكتوبر، تتسبب في” تأخير استكمال المقررات الدراسية، ويؤثر سلبا على السير العام للسنة الدراسية، التي تنتهي مبكرا في غالب الأحيان”.

وأشار المتحدث إلى أن هذا الأمر يضر بمصلحة التلميذ، وأن الوزارة الوصية والسلطات المعنية بقطاع التربية والتعليم نطالبة بالسهر على” تنفيذ مقتضيات المقرر الوزاري والتطبيق الصارم لمضامينه حتى لا يضيع حق التلاميذ في تعليم ذي جودة يحترم المعايير المعروفة ويتحرك في المواعيد الرسمية”.

مواقع إلكترونية

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى