الحركة بمراكش تنظم لقاء دراسيا لفائدة أعضاء المكتب الإقليمي ومكاتب الفروع بالإقليم

تحت شعار” من أجل عمل رسالي فاعل لمستقبل واعد لحركة التوحيد والإصلاح بمراكش” نظم المكتب الإقليمي يوما دراسيا بهدف بث روح المسؤولية ورفع الفعالية لدى أعضاء الحركة بغرض النهوض بعمل الحركة بمراكش، وذلك  يوم الأحد 23 فبراير 2020 .

وقد تم تقديم ثلاث أوراق ضمن برنامج اليوم الدراسي، الذي حضره كل من أعضاء المكتب الإقليمي ومكاتب الفروع بإقليم مراكش :

1 – الورقة الأولى في موضوع ” تنمية وتأهيل الموارد البشرية ” من تقديم الأستاذ محمد سالم القاسمي نائب مسؤول إقليم مراكش، تطرق فيها إلى المحاور التالية :

  • استيعاب المنظومة البشرية للحركة
  • نظام عرض العضوية داخل الحركة
  • إدماج الأعضاء في مهام الحركة
  • منتوجات الحركة وعلاقاتها بالتنافسية والجودة والنموذج
  • التكوين والتأهيل والتدريب

2 – الورقة الثانية في موضوع ” الهيكلة التنظيمية للحركة وطرق التدبير” من تقديم الأستاذ هشام درقاوي، وتهدف هذه الورقة الى الوقوف على نقاط القوة والضعف في الهيكلة التنظيمية و طرق تدبير الإقليم وإعطاء مقترحات لمعالجتها والرفع من الفعالية ومستوى الأداء، انطلاقا من دراسة بعض الوثائق المتوفرة ودراسة التجارب المحلية وباعتماد منهجية ماكينزي في التحليل والتقويم.

3 – أما الورقة الثالثة والأخيرة فكانت في موضوع ” تنمية وتأهيل الموارد المالية ” من تقديم الأستاذ محمد أنزار. فانطلاقا من تحليل الموارد المالية التي تعتمدها الحركة في تمويل أنشطتها والتي تتميز بالشح والمديونية مع ما يتطلبه الإنجاز من جودة وجاذبية واستمرارية، أمام هذا الوضع فإن الحركة مطالبة بخلق استثمار مالي واقتصادي مندمج قصد تمويل ميزانياتها وبرامجها في محالات اشتغالها.

الفقرة الأخيرة تميزت بنقاش عميق وتجميع للمقترحات مع تكليف لجنة لمتابعة تنزيل مخرجات اليوم الدراسي والتي يمكن تلخيصها في :

1 – تخصيص فئة المتعاطفين ببرامج وعناية خاصة للتأطير والتأهيل.

2 – التفكير في تطوير منتوج شخصية العضو والمجلس التربوي.

3 – إطلاق برنامج  لمرافقة تدبير المكاتب الفروع

4 – جرد لأدوات التحفيز الممكنة للمسؤولين الإقليميين ومسؤولي الفروع،

5 – صياغة لوحة قيادة تشمل جميع ميادين الاشتغال وتوضيح مؤشراتها .

6 – تمويل ميزانية الانجاز من خلال الحفاظ وتطوير الموارد الذاتية للحركة وخلق قطب مالي واقتصادي

 خديجة كرشاو

 

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى