الحركة بطنجة تنظم ندوة “حركة التوحيد والإصلاح: ربع قرن من العمل التربوي والدعوي”

في سياق حملة النهوض بالمجالس التربوية التي أطلقتها حركة التوحيد والإصلاح بطنجة، وفي إطار المحطة الأولى للتأهيل للعضوية،شهد المقر الإقليمي المركزي للحركة يوم السبت20 جمادى الثانية 1441ه الموافق 15 فبراير 2020م تنظيم ندوة فكرية عنوانها: “حركة التوحيد والإصلاح: ربع قرن من العمل التربوي والدعوي”، الهدف منها تأهيل متعاطفي ومتعاطفات الحركة للحصول على العضوية والانخراط في العمل التنظيمي، شارك فيها كل من الدكتور محمد بنينير بمداخلة بعنوان” المبادئ الأساسية والخصائص المنهجية للحركة”، والأستاذ نور الدين بنصبيح بمداخلة عنوانها” مسار الكسب والعطاء في تجربة الحركة”.

بعد ما مهد الدكتور محمد بنينير بمقدمة تحدث فيها عن المصادر والتيارات الإصلاحية الملهمة لحركة التوحيد والإصلاح، انتقل إلى الحديث عن مفهوم المبادئ الأساسية للحركة وعن أصولها انطلاقا من ورقة الميثاق، حيث اعتبرها كليات وأسس تنطلق منها الحركة وترتكز عليها لتحقيق مقاصدها، وهي مستمدة من كتاب الله تعالى ومن سنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وبعدها لخص هذه المبادئ في ستة هي: ــ ابتغاء وجه الله والدار الآخرة ــ المرجعية العليا للكتاب والسنة ــ الإسلام هو الهدى ــ الدعوة إلى الله تعالى ــ الحرية والشورى ــ العمل المؤسساتي الذي يتأطر بجملة من القيم أهمها: الإحسان والأخوة في الله والالتزام والمسؤولية والاستقلالية… ولخص منهجة الحركة في الخصائص هي الوسطية والرسالية والتجديد والمشاركة الإيجابية والتعاون على الخير مع الغير والأصالة المغربية…

وفي بداية مداخلة” مسار الكسب والعطاء في تجربة حركة التوحيد والإصلاح” أشار الأستاذ نور الدين بنصبيح إلى أن الحركة لم تأت من فراغ، بل هي امتداد لعطاءات وكسب كوكبة الأنبياء والمصلحين عبر التاريخ، بالإضافة إلى زمرة من المجددين المحدثين والمعاصرين، كما أنها ثمرة اندماج هيئتين هما “رابطة المستقبل الإسلامي” و”حركة الإصلاح والتجديد”، وتوافقهما حول كسب أولي تمثل في مجموعة من المقومات والمبادئ أهمها القطيعة مع السرية واعتماد العلنية والانتقال من العمل التربوي إلى العمل المدني العام في كل مجالاته، والعمل في إطار القانون، والشورى الملزمة، والانتخاب للمسؤولية، والتجديد والمراجعة، والوسطية ونبذ التطرف، والإقرار بثوابت الدولة المغربية… واعتبر أن الحركة حققت بهذه المبادئ كسوبا متعددة أجملها في:

  1 ــ المجال الدعوي والتربوي والفكري

  2 ــ  مجال العمل المدني

  3 ــ   المجال السياسي

  4 ــ  المجال النقابي

وقد أعقب هاتين المداخلتين نقاش جاد شارك فيه عدد من المتعاطفين والمتعاطفات بأسئلة واستفسارات الهدف منها الاستزادة من المعلومات المتعلقة بتجربة حركة التوحيد والإصلاح على امتداد ربع قرن من الزمن.

الإصلاح

 

 

 

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى