جمعية أساتذة التربية الإسلامية تدعو للانفتاح على خبراء وهيئات مختصة في المناهج والبرامج

أكدت الجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية في بلاغ لها يوم الإثنين 4 مارس 2024 على أهمية الأطر المرجعية للمنهاج التربوي المغربي، وضرورة خضوعه لمعايير الجودة التي تراعي الموضوعية والدقة والملاءمة مـع التطـورات البيداغوجــية الحديثـة، والانسجام مـع المرجعيات الناظمـة لإصلاح المنظومة التـربوية.

ودعا البلاغ الجهات المعنية إلى تفعيل توصيات المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي الداعية إلى انفتـاح اللجنة الدائمة في إنجاز أشغالها علـى خبراء وهيئـات مختصة، وعلـى فاعليــن مـن ذوي الخبرة، واضعة نفسها رهن إشارتها بما راكمت من خبرات ميدانية في مجال بناء المناهج ووضع البرامج وتأليف الكتب المدرسية.

وأوضح البلاغ، أن الجمعية ستشتغل على إعداد مقترحات عمل ذات الصلة بالإطار المرجعي للمنهاج المغربي بصفة عامة، ولمادة التربية الإسلامية بوجه خاص يشمل دلائل مرجعية تتضمن عناصر الجودة في عناصر المنهاج، والمتمثلة في الأهداف والمحتوى الدراسي والكتاب المدرسي والطرائق والوسائل وأنظمة التقويم، والبنية التربوية، وذلك من خلال تشكيل فرق عمل تضم خبراء وأساتذة باحثين ومكونين وأساتذة ممارسين، لبلورة هذه الدلائل المعيارية المرجعية ورفعها إلى اللجنة المختصة وإلى القطاعات الحكومية الوصية.

وجدد بلاغ الجمعية مطالبة وزارة التربية الوطنية بإخراج التوجيهات الرسمية لمادة التربية الإسلامية، كمدخل لتجويد الفعل التربوي والتنزيل البيداغوجي السليم للمنهاج والممارسة الصفية الناجحة.

 

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى