التوحيد والإصلاح تدين بشدة الجريمة الصهيونية البشعة التي راح ضحيتها رضيع فلسطيني

أدانت حركة التوحيد والإصلاح بشدة، في بيان لها، الحادث الإرهابي الذي أقدم عليه مستوطنون صهاينة من استهداف وإحراق لمنزل عائلة فلسطينية جنوب نابلس، أدى إلى استشهاد رضيع وإصابة باقي أفراد أسرته.

أدانت حركة التوحيد والإصلاح بشدة، في بيان لها، الحادث الإرهابي الذي أقدم عليه مستوطنون صهاينة من استهداف وإحراق لمنزل عائلة فلسطينية جنوب نابلس، أدى إلى استشهاد رضيع وإصابة باقي أفراد أسرته.

ووصفت الحركة في بلاغها، الحادث الإرهابي، بالجريمة البشعة، وحمل المسؤولية الكبرى فيها لقادة ومسؤولي الكيان الغاصب باحتلالهم لأرض فلسطين وتشجيعهم المتواصل للاستيطان والمستوطنين وطرد الأهالي من بيوتهم وتغذية مشاعر الكراهية والحقد.

كما جدد ذات البيان إدانته المطلقة للاحتلال الصهيوني وجرائمه البشعة واعتداءاته المتكررة، منددا بجريمة إغلاق جنوده للمسجد الأقصى المبارك في وجه المصلين، ومستنكرا الاعتداء على المصلين والمرابطين فيه، كما حمل المنتظم الدولي مسؤولية حماية المسجد الأقصى لتمكين المصلين من أداء شعائرهم الدينية.

ودعت التوحيد والإصلاح العلماء والمفكرين وكل الغيورين ومختلف القوى الحية في المجتمع إلى مضاعفة التعبئة لنصرة المسجد الأقصى والتنديد بالجرائم المتلاحقة للكيان الصهيوني اتجاه المقدسات.

كما دعت أيضا منظمة التعاون الإسلامي والدول الأعضاء فيها حكومات ومنظمات رسمية وشعبية لتحمّل مسؤولياتها في حماية المسجد الأقصى المبارك إزاء ما يتعرض له من اعتداءات وانتهاكات من قبل الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه، ودعم صمود الشعب الفلسطيني في أرضه ومقدساته، وإليكم نص البلاغ كاملا:

بـلاغ

على إثر الحادث الإرهابي الذي أقدم عليه مستوطنون صهاينة من استهداف وإحراق لمنزل عائلة فلسطينية جنوب نابلس، أدى إلى استشهاد رضيع فجر الجمعة 31/07/2015، وإصابة باقي أفراد الأسرة بحروق.

وعلى إثر ما أقدمت عليه القوات الخاصة الصهيونية من اقتحام للمسجد الأقصى المبارك يوم 26/07/2015، لتأمين وتسهيل دخول المستوطنين والجماعات اليهودية المتطرفة؛ حيث قامت بمهاجمة المصلين بإطلاق الأعيرة المطاطية والقنابل الصوتية وقنابل الغاز مما أوقع عشرات الإصابات بينهم.

فإن حركة التوحيد والإصلاح تعلن ما يلي:

–       إدانتها الشديدة للجريمة البشعة التي ذهب ضحيتها الرضيع الفلسطيني وللاعتداءات المتكررة للمستوطنين على الشعب الفلسطيني وتحمل المسؤولية الكبرى فيها لقادة ومسؤولي الكيان الغاصب باحتلالهم  لأرض فلسطين وتشجيعهم المتواصل للاستيطان والمستوطنين وطرد الأهالي من بيوتهم وتغذية مشاعر الكراهية والحقد.

–       تجدد إدانتها المطلقة للاحتلال الصهيوني ولجرائمه البشعة واعتداءاته المتكررة، وتندد بجريمة إغلاق المسجد الأقصى المبارك في وجه المصلين، وتستنكر الاعتداء على المصلين والمرابطين فيه، وتحمل المنتظم الدولي مسؤولية حماية المسجد الأقصى.

–       تدعو العلماء والمفكرين وكل الغيورين ومختلف القوى الحية إلى مضاعفة التعبئة لنصرة المسجد الأقصى والتنديد بالجرائم المتلاحقة للكيان الصهيوني.

–       تدعو منظمة التعاون الإسلامي والدول الأعضاء فيها حكومات ومنظمات رسمية وشعبية لتحمّل مسؤولياتها في حماية المسجد الأقصى المبارك إزاء ما يتعرض له من اعتداءات وانتهاكات.

الرباط في 16 شوال 1436 هـ موافق 02 غشت 2015 م

إمضاء: عبد الرحيم شيخي

رئيس حركة التوحيد والإصلاح

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى