التوحيد والإصلاح تجدد تأكيدها لما جاء في ندائها من دعوة إلى بلورة إجابة وطنية جماعية لما بعد “كورونا”

جدد المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح تأكيده على ما جاء في ندائه الأخير إلى السلطات العمومية والمؤسسات الدستورية ومختلف الهيئات الرسمية، وإلى الهيئات السياسية والنقابية والمدنية وكافة الفعاليات الوطنية، وإلى العلماء والدعاة ورموز الفكر والثقافة والإعلام، وإلى عموم الرأي العام الوطني؛ من دعوة إلى بلورة إجابة وطنية جماعية، وترسيخ الاستقرار المؤسساتي ببلادنا واحترام الثوابت الدستورية الجامعة للمغاربة. 

بالإضافة إلى إعطاء الأولوية للإنسان المغربي تنشئة وتأهيلا وضمانا لأمنه وكرامته مع إيلاء عناية خاصة للشباب بذل مزيد من الاهتمام بمؤسسة الأسرة، وتعزيز الاختيار الديمقراطي وتحسين المناخ الحقوقي وتعزيز الحريات، ووضع استراتيجية وطنية واضحة المعالم تعطي الأولوية للمجالات الحيوية لبلادنا.

 وهو ما يتطلب قراءة سليمة لشروط اللحظة التاريخية واستحقاقاتها وتحدياتها، وتقييما موضوعيا لتدبير هذه المرحلة الاستثنائية وقوفا على المكتسبات المطلوب تعزيزها والاختلالات الواجب معالجتها وتداركها لا سيما في الجانب الحقوقي.

جاء ذلك في بلاغ صادر بمناسبة انعقاد اللقاء السنوي المطول للمكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح -عن بعد-، أيام الجمعة والسبت والأحد 25 و26 و27 ذي القعدة 1441هـ الموافق لـ 17 و18 و19 يوليوز 2020 م، خصصه لتدارس عدد من الملفات والقضايا التنظيمية الداخلية، وكذا المستجدات الوطنية والدولية.

وتدارس المكتب ستة مواضيع أساسية تخللتها كلمة تربوية للدكتور محمد عز الدين توفيق في موضوع “إخلاص النّيات والأعمال”. وهذه المواضيع هي: التقرير السنوي ومشروع برنامج الموسم الدعوي القادم، ثم مشروع رؤية للعمل الشبابي للحركة، وتقييم شبكة برامج الحركة في الفضاء الرقمي خلال فترة الحجر الصحي وشهر رمضان ومقترح شبكة البرامج الجديدة، ومدارسة خلاصات اليوم الدراسي الذي نظمه المكتب التنفيذي في موضوع الأمازيغية، ومشروع الورقة التصورية لمجال العمل العلمي والفكري. وأخيرا ورقة حول الأدوار الإصلاحية المطلوبة في ظل المرحلة الراهنة.

الإصلاح

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى