التوحيد والإصلاح  بجهة القرويين  تندد بحادثة رفع علم الكيان الصهيوني بفاس (بيان)

نددت حركة التوحيد والإصلاح  بالجهة الكبرى للقرويين  بحادثة رفع علم الكيان الصهيوني فوق المنصة الرسمية ضمن فعاليات الملتقى الوطني الأول للصحافة والإعلام والمجتمع المدني للترافع عن القضايا الوطنية بفاس يوم 17 مارس 2022، بالرغم من كون الفعالية وطنية مغربية حول قضايا الوطن، ولا علاقة لها بأي حضور أو تمثيل أجنبي؛ فبالأحرى أن يكون صهيونيا…!

وشجب المكتب التنفيذي لجهة القرويين هذا الحادث في بيان، توصل موقع الإصلاح بنسخة منه، واصفا إياه بالحادث الفج والفاضح والمستفز… مع شجبه لكل المحاولات البئيسة لتطبيع الشعب المغربي مع جرائم الكيان الغاصب في حق الشعب الفلسطيني الأبي.

وفيما يلي نص البيان:

“خلال اجتماعه يومه السبت 19 مارس 2022، تداول المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح بالجهة الكبرى للقرويين حادثة رفع علم الكيان الصهيوني، بشكل فج وفاضح ومستفز، فوق المنصة الرسمية ضمن فعاليات الملتقى الوطني الأول للصحافة والإعلام والمجتمع المدني للترافع عن القضايا الوطنية بفاس يوم 17 مارس 2022، بالرغم من كون الفعالية وطنية مغربية حول قضايا الوطن، ولا علاقة لها بأي حضور أو تمثيل أجنبي؛ فبالأحرى أن يكون صهيونيا…! وهو الأمر الذي تكرر مرات متعددة وفي محافل مختلفة.

وحيث إن الحركة بالجهة الكبرى للقرويين؛ إذ تندد بهذه الحادثة الفجة، فإنها تشجب كل المحاولات البئيسة لتطبيع الشعب المغربي مع جرائم الكيان الغاصب في حق الشعب الفلسطيني الأبي، وتؤكد على مواقفها الراسخة والمتمثلة أساسا في:

_إدانة كل جرائم الحرب المرتكبة من قبل الكيان الغاصب في حق الشعب الفلسطيني؛

_إدانة كل اشكال الاستيطان والتهجير والتغريب المرتكبة في حق الشعب الفلسطيني، ودعم حقهم في العودة إلى أراضيهم المغتصبة؛

_رفض التطبيع جملة وتفصيلا، ورفض كل محاولات تبريره، والتصدي لكل أشكال الاختراق الصهيوتطبيعي لمدينة فاس، ولكل ربوع الوطن باعتبار ذلك واجبا وطنيا دفاعا عن أمن ووحدة واستقرار بلادنا ضد كل أجندات التخريب التي بدأت تظهر للعلن وتستهدف عناوين قضايانا الوطنية؛

_دعوة الشعب المغربي عامة وساكنة فاس خاصة إلى الانخراط في جميع المبادرات المناهضة للتطبيع ومحاولات التبرير له.

دامت فلسطين حرة أبية… ودامت فاس عاصمة علمية للمملكة المغربية الشريفة.

المكتب التنفيذي لجهة القرويين 

الاحد 19مارس2022

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى