المختار مربو يؤطر دورة تربوية لـ”التوحيد والإصلاح” بتيزنيت

نظمت حركة التوحيد والإصلاح بتيزنيت يوم السبت 14 شعبان 1445 دورة تربوية، أطرها  مسؤول جهة الجنوب لحركة التوحيد والإصلاح، الأستاذ المختار مربو ونائبته الأستاذة فاطمة أزرور.

وقد تناولت الأخت أزرور في كلمتها التوجيهية وقفات تدبرية مع الآيتين 111 و 112 من سورة التوبة، من قوله تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَىٰ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَىٰ بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ﴾، من خلال ذكرها لسياق الدورة التربوية وشرحها لغريب الكلمات في الآيتين وسياقهما. 

  كما تناولت المتحدثة المعنى الإجمالي للآيتين، وختمت كلمتها بذكر الفوائد التربوية والعلمية والآثار العملية والوجدانية التي يمكن استخلاصها من الآيتين الكريمتين.

وفي الدرس المحوري للدورة بعنوان ” جهاد النفس من أفضل الجهاد”، عرّف الأستاذ المختار مربو النفس وجهاد النفس، مع تركيزه على النفس الأمارة بالسوء، التي توقع صاحبها في أعمال السوء. وعرج مسؤول جهة الجنوب على مراتب جهاد النفس، والتي قسمها الى أربعة مراتب، منها جهادها على تعلم الهدى والعمل به، وتعليم غيرها، ثم جهادها على الصبر والمصابرة.

ومن الأمور التي تعين على جهاد النفس، يضيف الأستاذ مربو: اخلاص النية لله تعالى والدعاء وقيام الليل ومصاحبة القرآن وصحبة الصالحين. وختم الدرس بذكر ثمرات جهاد النفس والتي حددها في إخضاع النفس لطاعة الله تعالى وابعادها عن الشهوات وتعود الصبر والاحتراز من مداخل الشيطان واستدامة الدعاء لله تعالى.

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى