التعاون الإسلامي: اقتحام المسجد الإبراهيمي استفزاز لمشاعر المسلمين

وعدت المنظمة في بيان نقل مضامينه “المركز الفلسطيني للإعلام”، حادثة الاقتحام، إمعاناً في الخطط الرامية لتهويده، وتكريس السيطرة عليه، وامتدادًا للاعتداءات (الإسرائيلية) على حقوق الشعب الفلسطيني، وأرضه، ومقدساته.

ودعا البيان المجتمع الدولي إلى التحرك السريع لحماية تلك المقدسات والأماكن التاريخية، وإجبار سلطات الاحتلال (الإسرائيلي) على احترام حرمة الأماكن المقدسة، وتنفيذ القرارات الأممية ذات الصلة، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.

وكان هرتسوغ قد اقتحم مساء أمس الأحد، المسجد الإبراهيمي، بينما أغلقت قوات الاحتلال بواباته، ومنعت المواطنين الذين احتشدوا للتنديد بالاقتحام من الصلاة فيه، أو التواجد في محيطه، واعتدت عليهم، وأجبرت أصحاب المحال على إغلاق محالهم، كما أعاقت عمل الطواقم الصحفية، واعتدت على عدد منهم، في محاولة لمنعهم من تغطية الاقتحام.

وتزامن اقتحام هرتسوغ للمسجد الإبراهيمي مع إعلان الاحتلال المصادقة على بناء 372 وحدة استيطانية جديدة لتوسيع مستوطنة “كريات أربع” المقامة على أراضي مدينة الخليل.

وبحسب اتفاق الخليل عام 1997، بين منظمة التحرير الفلسطينية وسلطات الاحتلال الصهيونية، قُسمت مدينة الخليل إلى منطقتين، الأولى “خ1” وتخضع لسيطرة فلسطينية، والثانية “خ2” وتخضع لسيطرة صهيونية، وتُقدر الأخيرة بنحو 20 بالمائة من مساحة المدينة، وتقع فيها البلدة القديمة والمسجد الإبراهيمي.

وفي يوليوز 2017، أعلنت لجنة التراث العالمي التابعة لـ”يونسكو” المسجد الإبراهيمي موقعًا تراثيًّا فلسطينيًّا.
 وعلى إثر المجزرة، التي ارتكبها الصهيوني باروخ غولدشتاين عام 1994 في الحرم الإبراهيمي، وأسفرت عن استشهاد 29 فلسطينيًّا؛ اقتطعت سلطات الاحتلال الصهيونية أكثر من نصف المسجد وحولته إلى كنيس.

الإصلاح

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى