الانتخابات الرئاسية التركية.. جولة ثانية تدكي التنافس وترفع المشاركة

تشهد تركيا يوم الأحد 28 ماي 2023 الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، يحق فيها لـ60 مليونا و697 ألفا و843 شخصا داخل تركيا يحق لهم الإدلاء بأصواتهم، بينما يبلغ إجمالي الكتلة الناخبة التركية 64 مليونا و113 ألفا و941 ناخبا حسب اللجنة العليا للانتخابات التركية باستحضار 3 ملايين و416 ألفا و98 شخصا بالخارج.

وانطلقت عملية التصويت في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية بالنسبة للأتراك المسجلين خارج حدود البلاد والمعابر الحدودية، منذ يوم السبت 20 ماي 2023، على أن تتواصل العملية في الممثليات الخارجية لغاية 24 ماي الجاري، وفي المعابر الحدودية حتى يوم 28 ماي، حسب وكالة “الأناضول”.

وتجاوز عدد الأتراك المشاركين في عملية التصويت خارج حدود البلاد والمعابر الحدودية مليونا و666 ألفا إلى غاية اليوم الأربعاء 24 ماي 2023. ويتنافس على الرئاسة كل من مرشح “تحالف الجمهور” الرئيس رجب طيب أردوغان، ومرشح “تحالف الأمة” زعيم حزب الشعب الجمهوري كمال قليجدار أوغلو.

ويظهر من ارتفاع عدد المصوتين المسجلين خارج حدود البلاد والمعابر الحدودية في الجولة الثانية حتى اليوم أن الانتخابات الرئاسية مفتوحة على كل الاحتمالات، كما يؤشر ازدياد عدد المصوتين على الأقل بالخارج بأن نسبة المشاركة قد تحطم كل الأرقام القياسية المسجلة في المسار التاريخي للانتخابات التركية، بعد تسجيل مشاركة 88.84 في المائة بالجولة الأولى.

وقبل أيام أعلن المرشح في الجولة الأولى عن “تحالف أتا” (الأجداد) سنان أوغان دعمه أردوغان، مبررا ذلك بالرغبة في استمرار التعاون بين مؤسسة الرئاسة ومؤسسة البرلمان، علاوة على مواصلة الصناعة الدفاعية، ومكافحة الإرهاب، وإعادة السوريين لموطنهم، موضحا أن الرئيس الحالي هو القادر على ذلك.

في المقابل، أعلن رئيس حزب “النصر” اليميني المتطرف في تركيا، أوميت أوزداغ دعمه للمرشح الرئاسي عن تحالف الأمة المعارض كمال كليجدار أوغلو، في جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية يوم 28 ماي  2023، بعد اتفاقهما على “مذكرة تفاهم”، حسب “الجزيرة”.

ويلعب الإعلام الغربي دورا داعما لمرشح المعارضة ظهر في تغطياته الإعلامية، حيث شن قبل بداية الانتخابات الرئاسية في ما يشبه إجماعا هجوما على الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، متهما إياه بالدكتاتورية والاستحواذ على السلطة، ناشرا استطلاعات تؤكد الفوز الساحق لمرشح المعارضة. 

ويكفي للفوز بالانتخابات في الجولة الثانية الحصول على نسبة 50 في المائة من الأصوات، إذ ينص قانون الانتخابات الرئاسية في تركيا على أن “الانتخابات تنتقل إلى دورة ثانية تجرى بين أكثر مرشحين حصلا على النسبة الأعلى، ويفوز من يحصل على نسبة أكثر من 50 بالمائة من الأصوات”.

يذكر أن الجولة الأولى من رئاسيات تركيا انتهت بحصول طيب رجب أردوغان على 49.52 في المائة من أصوات الناخبين، بينما حصل كليجدار أوغلو على 44.88 في المائة، وأوغان 5.17 في المائة، وفق النتائج النهائية التي أعلنتها الهيئة العليا للانتخابات.​​​​​​​

الإصلاح

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى