الاحتلال يواصل عدوانه على الشعب الفلسطيني ويتحدى محكمة العدل الدولية

يواصل الاحتلال “الإسرائيلي” عدوانه وتقتيله للشعب اللفلسطيني، ومنع دخول المساعدات الإنسانية قطاع غزة، متحديا قرار محكمة العدل الدولية التي أمرت في 26 يناير/ كانون الثاني الماضي باتخاذ تدابير منع وقوع أعمال إبادة جماعية بحق الفلسطينيين، وتحسين الوضع الإنساني في قطاع غزة بتوفير الخدمات الأساسية.

وتوغل جيش الاحتلال في عمق قطاع غزة، وعمل على تقسيمه إلى قسمين؛الأول جنوب وادي غزة يضم المنطقة الوسطى والجنوبية، والثاني شمال الوادي يضم محافظتي غزة والشمال، كما نشر حواجز عسكرية بينهما، ومنع المرور عبرها بما في ذلك المساعدات الإنسانية.

ويستعد الاحتلال منذ بداية شهر فبرارير الجاري لشن عدوان بري على رفح ، حيث يعيش أكثر من مليون شخص. وبينما أعلنت متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية عدم تأييد واشنطن لهذه العملية، قال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو خلال مؤتمر صحفي بالقدس الأربعاء المكاضي :”وجهت الجيش بالعمل في رفح ومخيمين وسط القطاع (لم يذكرهما)، آخر معاقل حماس المتبقية”.

وتشير التطورات الميدانية بمدينة رفح – التي سبق لكيان الاحتلال أن أعلنها منطقة آمنة- إلى توسيع الغارات ضد المدنيين منذ أمس الخميس عبر قصف المنازل وبعض المناطق الواقعة قرب مدارس النازحين أو خيامهم على الحدود الفلسطينية المصرية. وقالت وزارة الصحة في غزة في وقت مبكر اليوم الجمعة، إن ما يزيد على 100 شخص استشهدوا خلال الليل، من بينهم ثمانية على الأقل في رفح.

وفي السياق نفسه، كان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش حذر في وقت سابق من أن أنباء الهجوم على رفح “مثيرة للقلق” و أن ذلك “سيؤدي إلى تفاقم كابوس إنساني”، لأن رفح تشكل نقطة دخول مهمة للمساعدات الإنسانية.

يذكر أن عدوان الاحتلال “الإسرائيلي” ضد غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، أسفر عن استشهاد 27840 شخصا غالبيتهم من النساء والأطفال.

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى