الاتحاد الوطني للشغل يعلن رفضه لمؤامرة “صفقة القرن” ويجدد دعمه للقضية الفلسطينية

أكد الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب رفضه لصفقة العار المشؤومة التي باتت تعرف بـ ” صفقة القرن ”، معتبرا إياها تجاوزا وخرقا للشرعية الدولية وما راكمه المجتمع الدولي من قرارات لحماية حقوق الشعب الفلسطيني.

واعتبر الاتحاد خطة ترامب التي أعلنها الثلاثاء الماضي، تغطية منحازة للاعتراف بكل ما يقوم به الكيان الصهيوني وفي مقدمته إضفاء الشرعية على الاستيطان وتهجير الفلسطينيين من أراضيهم وإلغاء حق عودة اللاجئين والتصفية النهائية للقضية الفلسطينية، واستباحة دماء الفلسطينيين .

وجدد الاتحاد في بيان له أمس الجمعة 31 يناير 2020، على دعمه الدائم للقضية الفلسطينية، تماشيا مع الموقف الرسمي والشعبي للمغرب، وسيرا على نهج كل قوى الشعب المغربي الحية، التي واجهت كل المؤامرات والدسائس والتواطؤات التي سعت إلى الالتفاف والتفريط في الحق التاريخي للأمة في فلسطين، وكذا الإجهاز على الوضع القانوني والتاريخي للقدس الشريف، في مقابل انحياز الإدارة الأميركية لموقف الكيان الصهيوني، من أجل  الإجهاز على الحقوق الطبيعية للشعب الفلسطيني.

إقرأ أيضا : شيخي: موقف الحركة من “صفقة القرن” ثابت وعلى أحرار العالم التكتل لمقاومتها

وثمن في ذات الوقت المواقف الفلسطينية الرسمية والشعبية الرافضة للمخطط الصهيو-أمريكي، وفي مقدمتها التأكيد على أن ” القدس ليست للبيع ، وأن مثل هذه الصفقات إلى فشل وزوال، ولن تخلق حقا  ولن تنشئ التزاما.

ودعا الاتحاد كافة القوى الفلسطينية إلى توحيد الصف من أجل مواجهة المخططات التي تحاك لتصفية القضية الفلسطينية وضرب حق الشعب الفلسطيني في دولة مستقلة عاصمتها القدس الشريف، مؤكدا انخراطه في كل المبادرات الرسمية والشعبية الرامية إلى التعبير عن رفض هذه الصفقة المشؤومة وإلى الإسهام في مواجهة الغطرسة الصهيو- أمريكية وكل محاولاتهما الفاشلة للاستيلاء على أرض فلسطين، وشعب فلسطين، ومقدسات فلسطين.

الإصلاح

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى