أخبار عامةالرئيسية-فلسطين

الإعلان عن قائمة الفائزين بجوائز فلسطين للكتاب 2025

أعلن موقع “ميدل إيست مونيتور” (MEMO) أسماء الفائزين في الدورة 14 من جوائز فلسطين للكتاب (Palestine Book Awards).

وتنظم هذه الجوائز وتُمنَح سنويا منذ عام 2012 لأفضل الكُتب الصادرة باللغة الإنكليزية حول فلسطين في احتفال أدبي وثقافي يجمع كتّاباً وباحثين وفنانين من مختلف أنحاء العالم.

وتوج الاحتفال الذي  يوم الجمعة الماضي بالعاصمة البريطانية لندن في فئة الأعمال الأكاديمية، الباحث ناصر أبو رحمة الجائزة عن كتابه “الزمن تحت الخرسانة: فلسطين بين المخيم والمستعمرة”، الذي يقدّم قراءة لمفهوم السيطرة الاستعمارية عبر المكان والزمان، واضعاً مخيمات اللاجئين في مركز هذا الاشتباك.

وتوج بجائزة الترجمة، حازم جمجوم عن ترجمته رواية “لا أحد يعرف زمرة دمه” لمايا أبو الحيات، التي تضيء عوالم النساء الفلسطينيات في ظل واقع الاحتلال الاستيطاني. فيما حصل يوسف الجمال على الجائزة الإبداعية عن تحريره كتاب “إذا كان لا بد لي من الموت”، الذي جمع فيه قصائد الأكاديمي والشاعر رفعت العرعير، وملاحظاته الأخيرة قبل اغتياله على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي في غزة.

وحصد محمد طربوش جائزة التاريخ الشفوي عن مذكراته “فلسطيني: منفىً مستحيل”، التي تستعيد رحلته بوصفه ابن عائلة فلسطينية عايشت النكبة. وفي جائزة المذكرات، برز كتاب سارة عزيزة “النصف الأجوف: مذكرات عن الأجساد والحدود”، الذي تتقاطع فيه ثلاثة أجيال من الشتات الفلسطيني، متنقّلاً بين غزة والولايات المتحدة.

أما جائزة التأثير العالمي لغزة، فكانت من نصيب المنظّر الهندي بانكاج ميشرا عن كتابه “العالم بعد غزة”، الذي يعيد قراءة قرن كامل من التاريخ عبر منظار شعوب الجنوب، طارحاً مقاربة نقدية لهيمنة السردية الغربية الاستعمارية.

وذهبت جوائز التيار المضاد إلى كلّ من محمد الكرد وعمر العقاد: الأول عن كتابه “ضحايا مثاليون” الذي يفكك شرط “الضحية النموذجية” المفروض على الفلسطينيين، والثاني عن “يوماً ما، سيكون الجميع دائماً ضدّ هذا” الذي يسجّل فيه انهيار “الوعود” الغربية أمام مشاهد الإبادة الصهيونية في غزة، مقدّماً تأملاً في معنى الأخلاق والسياسة اليوم.

وتوّج الحفل بتكريم البروفيسور الفلسطيني وليد الخالدي بجائزة الإنجاز مدى الحياة، تقديراً لإرثه البحثي ومسيرته في تأسيس ودعم مؤسسة الدراسات الفلسطينية، وإسهامه الطويل في توثيق تاريخ القضية الفلسطينية. وقدّمت الناشطة الفلسطينية البريطانية ليان محمد الحفل، وتضمّن كلمتين، الأولى لمدير موقع MEMO داود عبد الله، والثانية للطبيب الفلسطيني غسان أبو ستة الذي تناول آليات الإبادة في غزة وتكرار تهجير سكانها.

أخبار / مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى