المرصد الأورومتوسطي: الاحتلال يشن حرب استنزاف ضد مشاريع ممولة أوروبيا بفلسطين
قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن الاحتلال “الإسرائيلي” يشن حرب استنزاف بالمشاريع الممولة أوروبيا في فلسطين المحتلة، من خلال تدميرها والسعي إلى الحد منها.
وأشار المرصد خلال اجتماع لوفد البرلمان الأوروبي للعلاقات مع فلسطين يوم الأربعاء 14 شتنبر 2023، إلى أن حكومة الاحتلال تساهم في تأجيج إرهاب المستوطنين “الإسرائيليين” ضد الفلسطينيين في الضفة المحتلة، من خلال منحهم تراخيص وتشجيعهم على حمل السلاح، وإصدار الأوامر للجيش “الإسرائيلي” لدعمهم ومساندتهم خلال ملاحقتهم السكان الفلسطينيين وإحراق أراضيهم والاعتداء عليهم.
ودعا مسؤول التواصل لدى الأورومتوسطي محمد شحادة أعضاء البرلمان الأوروبي إلى رفع صوتهم وتسمية الأمور بمسمياتها، بدء من إدانة الإرهاب الذي يمارسه المستوطنون ضد الفلسطينيين في الضفة المحتلة، وتصنيف مجموعات المستوطنين على أنها منظمات إرهابية.
وطالب أعضاء البرلمان الأوروبي بدعوة مفوضية الاتحاد الأوروبي إلى فرض عقوبات على مرتكبي جرائم القتل والعنف ضد الفلسطينيين، من خلال إصدار أوامر حظر السفر ضد أبرز نشطاء المستوطنين الذين ينفذون أكثر الاعتداءات عنفا.
وقال إن الجيش الاحتلال الإسرائيلي يعمل يدا بيد مع المستوطنين. كما حدث أخيرا حين طرد المستوطنون تجمعا سكنيا فلسطينيا، ثم جاء الجيش الإسرائيلي للمنطقة ودمر مدرسة ممولة أوروبيا للتأكد من عدم عودة الفلسطينيين لها مجددا.
ودمرت سلطات الاحتلال خلال السنوات الماضية نحو 9% من المشاريع الممولة أوروبيا في فلسطين المحتلة، وشملت تلك المشاريع مدارس ومنشآت تجارية ومشاريع زراعية وحدائق وأماكن ترفيهية.
ورغم اتباع الاحتلال نهج تدمير المشاريع الممولة أوروبيا منذ عام 2001، حين دمرت نحو 150 مشروعا تطويريا مولته جزئيا أو كليا المفوضية الأوروبية والدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، إلا أن وتيرة الهدم ارتفعت بشكل ملحوظ في عام 2016 وما بعده، وذلك بعد تحرك الاتحاد الأوروبي نحو وسم منتجات المستوطنات في نوفمبر 2015.
وكالات