الأسرى الفلسطينيون يتراجعون عن الإضراب عن الطعام بعد تراجع السجان الصهيوني عن قراراته التعسفية
أعلنت لجنة الطوارئ العليا للحركة الوطنية الأسيرة اليوم الخميس 01 سبتمبر 2022 عن وقف خطوة الإضراب المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال الصهيوني بعد تراجع إدارة السجون عن قرار النقل التعسفي للأسرى المؤبدات بشكل دوري.
وجاء في بيان اللجنة “لقد أكرمنا الله -عز وجل- بنصر جديد يُكتب لأصحاب القضية والمبادئ وأهل الثبات والإباء في مواجهة أهل العدوان ونقض العهود”. وأشار البيان إلى أن “العدو الصهيوني وأدواته المتمثلة بإدارة السجون أدركت أن الأسرى جاهزون لدفع كل ثمن من أجل كرامتهم وحقوقهم؛ وأن خلفهم شعب ومقاومة مستعدة لدفع كل الأثمان من أجل نصرة مقاتليها في سجون الاحتلال الصهيوني، ولذلك قرر العدو وقف قراراته الظالمة وإجراءاته التعسفية بحق أبنائكم الأسرى والاستجابة لمطالبهم”.
واعتبرت اللجنة أن “تراجع العدو عن إجراءاته إن دل على شيء فإنما يدل على أن هذا العدو لا يتراجع عن عدوانه إلا عندما يرى صمودنا ووحدتنا التي تتجسد في كل مرة داخل قلاع الأسر، ونرجو أن تمتد هذه الوحدة لتتحقق في كل ساحات الوطن ومواجهة الاحتلال”.
وكانت الحركة الأسيرة قررت الشروع مساء اليوم الخميس في إضراب مفتوح عن الطعام تحت شعار “موحدون في وجه السجان”،، حيث أكدت لجنة الطوارئ العليا أن قرار خوض الإضراب المفتوح عن الطعام، لا زال قائما وتعليقه مرهون بالاستجابة للمطالب التي قُدمت أمس لإدارة السجون واستخباراتها.
يذكر أن لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة، كانت كشفت السبت 27 غشت 2022 عن تفاصيل إضافية حول انتفاضة الأسرى “موحدون في وجه السجان”، حيث قرر الأسرى الفلسطينيون اتخاذ خطوات تصعيدية داخل كافة سجون الاحتلال الصهيوني، كمرحلة أخيرة قبل الشروع في الإضراب المفتوح عن الطعام.
يذكر أنه يقبع داخل سجون الاحتلال 4550 فلسطينيا، منهم 31 سيدة، ونحو 175 قاصرا منهم طفلة، وأكثر من 700 معتقل إداريا.
موقع الإصلاح
