أخبار عامةالرئيسية-العربية

احتفالات يوم اللغة العربية العالمي هذا العام تسلط الضوء على آفاقها المبتكرة

بدأ العد التنازلي لإحياء اليوم العالمي للغة العربية الذي تحتفي به الأمم المتحدة ودول العالم في 18 دجنبر من كل سنة. ومن المنتظر أن تسلط اليونسكو ومؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية الضوء بهذه المناسبة على الآفاق المبتكرة في التعليم والإعلام والتقنيات والسياسات العامة، ودورها في توسيع نطاق استخدام اللغة العربية وصقل ملامح مشهد لغوي أكثر شمولاً.

ويتمحور الاحتفال هذا العام حول موضوع “آفاق مبتكرة للغة العربية: سياسات وممارسات ترسم مستقبلا لغويا أكثر شمولا” قصد الوقوف عند رحابة لغة تُعدّ من أكثر لغات العالم انتشارا، وهي تواصل تطوّرها في عالم اليوم. 

ويستكشف اليوم العالمي للغة العربية لعام 2025 قدرة الابتكار والشمول على رسم ملامح مستقبل اللغة العربية. وسيُقام هذا العام احتفال في مرحلة تشهد تحولاً رقمياً متسارعاً، يُبرز المبادرات التي تعزز حضور اللغة العربية في النظم التعليمية، والمنصات الرقمية، والنقاشات العامة، لا سيما في كنف المجتمعات المحلية المتعددة اللغات أو ذات الموارد المحدودة.

وتبرز احتفالات عام 2025 الممارسات المستقبلية والمتعددة القطاعات، تسعى إلى تعزيز المساواة بين اللغات وتمكين المجتمعات المحلية المختلفة وضمان الحفاظ على نبض اللغة العربية، وقابليتها للتكيف كلغة متجذرة في تراثها الثقافي الغني.

ويشكل اليوم العالمي للغة العربية -الذي تنظمه اليونسكو- منصة فاعلة لتعزيز الحوار وتبادل الأفكار والتفاهم المتبادل، تكريماً وتقديراً للمكانة العالمية التي تحظى بها اللغة العربية. ويجمع طيفاً واسعاً من الأصوات، ما يوطد الروابط الثقافية والقيم المشتركة.

وتُعدّ اللغة العربية ركنا من أركان التنوع الثقافي للبشرية؛ وهي إحدى اللغات الأكثر انتشارا واستخداما في العالم، إذ يتكلمها يوميا ما يزيد على 400 مليون نسمة من سكان المعمورة. وقد وقع الاختيار على تاريخ 18 دجنبر من كل سنة بالتحديد للاحتفاء باللغة العربية لأنه اليوم الذي اتخذت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1973 قرارها التاريخي بأن تكون اللغة العربية لغة رسمية سادسة في المنظمة.

أخبار / مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى