إعلاميون مغاربة يحذرون من اختراق الصهاينة للجسم الصحافي الوطني
حذرت هيئة “إعلاميون مغاربة من أجل فلسطين ومناهضة التطبيع” من محاولات الصهاينة اختراق الجسم الصحافي الوطني، مطالبين بإغلاق مكتب الاتصال الإسرائيلي في المغرب ومعه مكاتب تلفزيونهم في كل من الرباط ومراكش.
وعبرت الهيئة في بلاغ لها عن بالغ قلقها من تحركات نائب مسؤول مكتب اتصال الاحتلال الذي حل حديثاً بالرباط، الذي يحاول استقطاب صحافيين مغاربة لخدمة الأجندة الصهيونية في المنطقة، وتبييض صورة الكيان التي أصبح واضحاً للعالم مدى قتامتها، بما يرتكبه من مجازر بشعة وجرائم منذ أكتوبر 2023، وقبل ذلك بدءاً من مأساة النكبة عام 1948.
ونبهت الهيئة إلى أن “الاحتلال يحاول جاهدا تسويق صورة زائفة عن نفسه داخل المجتمع المغربي وغيره من المجتمعات، ويواصل إعدام أصوات الحقيقة التي تفضح جرائمه، حيث بلغ عدد الشهداء في صفوف الصحافيين بقطاع غزة 168 شهيداً، كان سلاحهم القلم وعدسة الكاميرا والميكروفون، وذنبهم الوحيد اختيار البقاء في الميدان وبكل مسؤولية إلى جانب الإنسان لنقل صوته وقصصه وهمومه وفضح انتهاكات مجرمي الحرب بحقه”.
وقررت الهيئة الدعوة لوقفة وطنية بالعاصمة الرباط، سيتم الإعلان عن زمانها ومكانها في وقت لاحق للتنديد باستهداف الصحافيين والعدوان على غزة وللمطالبة بإغلاق مكتب الاتصال الإسرائيلي وطرد ممثليه، مطالبة الدولة المغربية بالإنصات لنبض الشارع المغربي وأصوات أبنائه لوقف مسلسل التطبيع ومواصلة دعم الحق الفلسطيني حتى تحرير كل فلسطين من النهر إلى البحر وعاصمتها القدس.