أفضل الأطعمة لتجنب أمراض الجهاز الهضمي وتحسين عملية الهضم
يُعتبر سوء التغذية وعدم شرب كمية كافية من الماء، والخمول والوزن الزائد، والإجهاد، والأمراض المعدية، والعادات السيئة، من الأسباب الرئيسية للإصابة بأمراض الجهاز الهضمي.
وتعتبر حرقة المعدة، والشعور بالحرقان على طول المريء، وانتفاخ البطن، وقرقرة في البطن، والغثيان، والتجشؤ، ورائحة الفم الكريهة، وفقدان الشهية، وفقدان الوزن، والألم في مناطق مختلفة والإمساك؛ كلها أعراض تشير إلى خلل في الجهاز الهضمي .
ولكي تعمل جميع أعضاء الجهاز الهضمي بصورة صحيحة، يوصي الأطباء وخبراء التغذية يجب اتباع نظام غذائي كامل ومتوازن ومنتظم، يضمن حصول الجسم على المواد المغذية الضرورية- الفيتامينات والمعادن وغيرها.
فشرب الماء الدافئ في الصباح يمكن أن “يوقظ” الجهاز الهضمي لتناول الطعام. كما يساعد على تحسين تدفق الصفراء. وبالإضافة إلى إرواء العطش، يحافظ الماء على النظام الحراري الأمثل للخلية، ويذيب ويزيل المواد الضارة والفضلات من الجسم، ويحمي المفاصل من التآكل، ويحفز حركة الليمف، ويشارك في تكوين سوائل التشحيم، ويخفف الصفراء والدم، ويمنع تكوين جلطات الدم، ويشارك في التفاعلات الأنزيمية – يشارك في شطر البروتينات والكربوهيدرات.
والأمر الثاني المهم لعمل الجهاز الهضمي؛ هو تناول أطعمة غنية بالألياف الغذائية، التي يجب أن تكون ضمن النظام الغذائي اليومي لكل إنسان. وهناك نوعان من الألياف الغذائية؛ القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان. وتحتوي جميع النباتات تقريبا على كلا النوعين، ولكن بنسب مختلفة، حيث تساعد على تحسين مرور الطعام عبر الأمعاء ومنع الإمساك وتحقيق الشعور بالشبع. كما تعتبر غذاء لنبيت الأمعاء وطريقة لإبطاء امتصاص السكريات.
ويوصى كذلك بتناول “البروبيوتيك” أي الأطعمة التي تحتوي على البكتيريا النافعة، لتحسين تكوين الميكروبيوم المعوي، وتجعل بيئته غير مواتية للبكتيريا “السيئة”، وتقلل الالتهاب، وتعزز منظومة المناعة.
وأفضل مصادر البروبيوتيك هي الأطعمة المخمرة، حيث يكفي تناول في اليوم 100-200 غرام من مخلل الملفوف مثلا. لكن لا ينصح بتلك الأطعمة لمن يعاني من التهاب المعدة وقرحة المعدة والاثني عشري .