أحزاب مغربية تُجدد المطالبة بوقف إبادة الشعب الفلسطيني
أجمعت أحزاب مغربية على ضرورة الضغط على الاحتلال “الإسرائيلي” لوقف إبادة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مشددة في بيانات وبلاغات صحفية صادرة على هياكلها التنظيمية على تحرك المنتظم الدولي للقيام بواجبه الأخلاقي في إنفاذ القانون الدولي الإنساني.
وفي هذا الصدد، دعا حزب العدالة والتنمية إلى مضاعفة أشكال التضامن والمساندة بالغالي والنفيس في هذه اللحظة التاريخية والاستثنائية من تاريخ الأمة حتى إيقاف العدوان، وإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
ونوه بلاغ صادر عن الاجتماع العادي للأمانة العامة للحزب بالصحوة الشعبية المتنامية في مختلف أنحاء العالم والرافضة للعدوان الصهيوني النازي، وهي صحوة أثمرت إعلان دول غربية عن عزمها الاعتراف بدولة فلسطين، وتوسع دائرة الدول المتقدمة نحو محكمة العدل الدولية لمحاكمة إسرائيل وداعميها.
من جهته، طالب حزب التقدم والاشتراكية بضرورة التحرك العربي المشترك، في سياق القرار الأخير لمجلس الأمن، من أجل الدفع في اتجاه فرض وقفٍ فوري ودائم لإطلاق النار وحماية الشعب الفلسطيني من البطش الصهيوني الذي تجاوز كل الحدود.
وأدان بلاغ صادر عن اجتماع المكتب السياسي للحزب تجاهل الكيان الصهيوني، بشكل متغطرس، القرار الأخير لمجلس الأمن الذي طالب بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة وبإتاحة وصول المساعدات إلى المدنيين وحمايتهم، قائلا أن ذلك “يؤكد الطبيعة المارقة لإسرائيل وانفلاتها عن الشرعية الدولية”.
وناشد المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة مختلف القوى الدولية الحية، والمؤسسات الأممية الدولية التدخل العاجل لوقف العدوان “الإسرائيلي” على الشعب الفلسطيني. كما جدد المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية دعوته إلى وقف العدوان “الإسرائيلي” على الشعب الفلسطيني في غزة.
بدوره، ندد المكتب السياسي للاتحاد الدستوري باستمرار آلة القتل “الإسرائيلية”، بحصد المزيد من المدنيين في قطاع غزة. كما عبّر المجلس الوطني لحزب التجمع الوطني للأحرار عن إدانته لاستمرار العدوان “الإسرائيلي” تجاه المدنيين في قطاع غزة، وطالب الاتحاد الاشتراكي بوقف فوري لإطلاق النار.
من جهته، انتقد المكتب السياسي لفيدرالية اليسار الديمقراطي تجاهل الكيان الصهيوني لقرار محكمة العدل الدولية، رغم احتجاجات شعوب العالم ومناداتها بإيقاف هذه الحرب الإجرامية. كما شجب حزب الاستقلال الإبادة الجماعية لآلة الحرب “الإسرائيلية” في حق المدنيين العزل في قطاع غزة.
ودعا الحزب الإشتراكي الموحد إلى إلغاء كل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني وإسقاط كل الاتفاقيات المبرمة معه، وإغلاق مكتب الاتصال بالرباط. بينما جدد حزب النهج الديمقراطي العمالي تضامنه المطلق مع الشعب الفلسطيني.. لبناء دولته الوطنية الديمقراطية على كافة فلسطين وعاصمتها القدس.