أحزاب مغربية تدين “محرقة الخيام” في رفح
نددت أحزاب مغربية بمجزرة “محرقة الخيام” التي اقترفها الاحتلال “الإسرائيلي” بحق المدنيين في مدينة رفح بقطاع غزة، موضحة أن هذه المجزرة تنضاف إلى سجل مئات المجازر التي ارتكبها الكيان الصهيوني منذ احتلال الأراضي الفلسطينية.
في المقابل، نوهت أحزاب مغربية باعتراف النرويج وإيرلندا وإسبانيا بالدولة الفلسطينية، معتبرة ذلك بمثابة الموقف الشجاع الذي يستوجب الإشادة والسعي لتوسيعه في بقية دول العالم، داعية المنتظم الدولي إلى التحرك العاجل لإيقاف الحرب ومتابعة مجرمي الحرب.
محرقة حقيقية
وفي هذا الشأن، أدان حزب التقدم والاشتراكية جريمة الحرب النكراء الجديدة التي اقترفها الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، يوم الأحد الماضي، خلال قصف شنيع حوَّل مخيما للنازحين بمدينة رفح إلى محرقة حقيقية، موضحا أن ذلك أثار استنكارا عارما ومتصاعدا في بلادنا وعلى المستوى الدولي.
وسجل بلاغ للمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية بشكل إيجابي اعتراف إسبانيا والنرويج وإيرلندا بدولة فلسطين، موجها تحيته لكل المبادرات والتعبيرات التضامنية المتصاعدة مع الشعب الفلسطيني، وطنيا وعبر معظم دول العالم، بما يُشكل سندًا قويا لصمود ومقاومة الشعب الفلسطيني الباسل.
كيان وحشي
من جهته، ندد عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية إدريس الأزمي الإدريسي بـ”محرقة الخيام” التي اقترفها الاحتلال “الإسرائيلي” بحق المدنيين في مدينة رفح بقطاع غزة، داعيا المسؤولين في العالم إلى التدخل من أجل إيقاف حرب الإبادة الجماعية ومتابعة مجرمي الحرب أمام العدالة الدولية.
وأكد الأزمي في تصريح لموقع “الإصلاح”، على هامش وقفة التنديد بالمحرقة الجديدة في القطاع أمام البرلمان، أن هذا الكيان الوحشي بعد انهزامه على كل المستويات، السياسية والعسكرية والأمنية والدبلوماسية والأخلاقية استطاع تحقيق انتصار بغيض في مجال واحد هو قتل الأطفال والنساء والمجازر.
حماية الفلسطينيين
من جانبه، ندد حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي بمجازر الجيش الصهيوني في رفح، محملا المسؤولية للإدارة الأمريكية، داعيا المنتظم الدولي إلى تنفيذ قرار محكمة العدل الدولية، والتدخل الفوري لإيقاف حرب الإبادة الجماعية، وحماية الشعب الفلسطيني.
وشدد المكتب السياسي لحزب فيدرالية اليسار الديمقراطي على ضرورة التراجع الفوري للدول العربية عن التطبيع مع الكيان الصهيوني، وتحمل الجامعة العربية لمسؤولياتها باتخاذ مواقف حازمة وإجراءات جريئة في سبيل حمل الكيان الصهيوني على احترام قرارات الشرعية الدولية، وكذا بفتح كل المعابر.
صمت دولي
واستنكرت الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد نبيلة منيب “محرقة الخيام” التي اقترفها الاحتلال “الإسرائيلي” بحق المدنيين في مدينة رفح بقطاع غزة، والتي راح ضحيتها العشرات من الأطفال والنساء داخل الخيام.
وقالت في تدوينة على صفحتها الرسمية على الفايسبوك “كل الإدانة للجرائم التي يمارسها جيش الاحتلال في حق الشعب الفلسطيني. والإدانة للصمت الدولي على فظاعات الكيان المغتصب”.