آباء وأولياء التلاميذ ينتقدون عشوائية الحكومة ويطالبون باستئناف الدراسة

مازالت تداعيات الحوار بين الحكومة والنقابات التعليمية الأربع الأحد الماضي متواصلة بعد رفض التنسيق الوطني لقطاع التعليم لمخرجاته، ودعوة عدد من جمعيات أباء وأولياء التلاميذ إلى المسارعة بحل الأزمة وعودة التلاميذ إلى الأقسام الدراسية.

ورفضت الرابطة الوطنية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ بالمغرب اعتماد الحكومة أسلوب المناورة والهروب إلى الأمام غير مبالية بمصلحة التلاميذ، أمام محاولة إضفائها الشرعية على مصطلحات رفضت جملة وتفصيلا من قبيل التّجويد والتّجميد عوض تفعيل مبدأ السّحب لنظام اساسي أجمعت الشغيلة التعليمية على عدم استجابته لانتظاراتها.

وحمّل أعضاء المكتب التنفيذي للرابطة الوطنية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ، وفق بيان لهم، “الحكومة مسؤولية استمرار هدر الزمن المدرسي في التعليم العمومي نتيجة عدم جدّيتها في البحث عن حلول ناجعة لإيقاف اضرابات رجال ونساء التعليم، وأن عملية الدعم التربوي بالشكل الذي قدّمت به ارتجال وعشوائية نحمل الوزارة مسؤولية أيّ أخطار قد يتعرّض لها أبناؤنا نتيجة تسليمهم لأناس يفتقدون للتّكوين الأساس والعدّة البيداغوجية اللازمة”.

وثمّنت الفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ على لسان رئيسها نور الدين عكوري مضامين الاتفاق الذي وقعته الحكومة والنقابات التعليمية، والذي يكفل تحسين دخل رجال ونساء التعليم بمختلف هيئاتهم ودرجاتهم.

وحذر عكوري في تصريح للصحافة من تحول المواجهة بين الأسر والأساتذة في حالة استمرار الإضرابات، داعيا رجال ونساء التعليم بالعودة لاستئناف الدراسة والحد من الإضراب. معبرا عن عن استيائه من هدر الزمن المدرسي، ومعاناة التلاميذ يعانون بسبب تعنت التنسيقيات.

وفي نفس السياق، رفضت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم، مخرجات اتفاق 10 دجنبر 2023، واصفة إياه بالشارد والمعاكس والبعيد كل البعد عن المطالب الحقيقية للشغيلة التعليمية.

وجددت الجامعة المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب دعوتها للحكومة والوزارة الوصية بضرورة تنظيم حوار وطني متعدد الأطراف وفق مبادرة سحب النظام الأساسي الجديد والعودة به إلى طاولة التفاوض بإشراك جميع المعنيين.

مواقع إعلامية

 

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى