هيئات مغربية تجمع على إغلاق مكتب الاتصال “الإسرائيلي” بالرباط
طالبت هيئات ومنظمات مغربية بإغلاق مكتب الاتصال “الإسرائيلي” بالرباط، ووقف التطبيع مع دولة الاحتلال، منددة بالمجازر التي يرتكبها الكيان المحتل وأخرها مجزرة مستشفى المعمداني، ومجزرة كنيسة الروم الأرثودكس بغزة.
و دعت المبادرة المغربية للدعم والنصرة إلى وقف التطبيع وإغلاق المكتب الاتصال الصهيوني بالرباط. كما سبق لحركة التوحيد والإصلاح أن جددت في بلاغ لها دعوة المسؤولين ببلادنا إلى اتخاذ مواقف حاسمة لوقف التطبيع وإغلاق مكتب الاتصال الصهيوني بالرباط، ومبادرات مستعجلة من أجل فتح الباب لجمع المساعدات وتأمين الإغاثة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
ودعا المجلس الوطني الجامعة الوطنية للتعليم FNE التوجه الديمقراطي إلى إلغاء اتفاقية التطبيع وإغلاق ما يسمى بـ”مكتب الاتصال الإسرائيلي، داعيا إلى الانخراط في كل احتجاجات الجبهة الاجتماعية المغربية والجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع.
وكان حزب العدالة والتنمية شدد في بلاغ له على ضرورة إغلاق ما يسمى “مكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط”؛ كما تدعو إلى التحرك بسرعة وعلى أعلى المستويات واتخاذ المواقف اللازمة والحازمة لردع العدو الصهيوني الجبان والغادر ووقف حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها إخواننا وأخواتنا في غزة وفلسطين.
ودعا المكتب السياسي لحزب فدرالية اليسار الديموقراطي في بيان له إلى إلغاء اتفاقات التطبيع وإغلاق مكتب اتصال الاحتلال “الإسرائيلي” بالرباط، و اتخاذ المبادرات الضرورية لحماية الشعب الفلسطيني وحماية حقوقه التاريخية.
وقررت الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع من جهتها إرسال رسالة مفتوحة إلى الحكومة تطالبها بطرد ممثل الكيان وتجريم التطبيع. كما طالب منتدى الكرامة لحقوق الإنسان بإغلاق مكتب الاتصال الإسرائيلي بالمغرب، تفاعلا مع تطورات الوضع بفلسطين، منددا بالتدخل الأمريكي المباشرفي العدوان الصهيوني على قطاع غزة وشرعنته لحرب بلا ضوابط ولا قيود قانونية أو إنسانية، ترتكب خلالها مختلف أنواع الجرائم باستخدام أسلحة محرمة دوليا.
وأوصت اللجنة الوطنية لدعم فلسطين بالاتحاد الوطني للشغل بالمغرب بوقف التطبيع وإغلاق مكتب الاتصال الصهيوني بالرباط، منددة في بلاغ لها استمرار العدوان الصهيوني بتواطؤ أمريكي على غزة، وقيام جماعات الاحتلال الصهيوني بمجازر وجرائم الحرب ضد الإنسانية تستهدف عنوة المدنيين من أبناء الشعب الفلسطيني.
وحث نداء المكتب السياسي لحزب النهج الديمقراطي العمالي بإلغاء اتفاقية التطبيع الخيانية مع الكيان الصهيوني فورا، وإغلاف ما يسمى ب”مكتب الاتصال الإسرائيلي” بالرباط وطرد رئيسه. وطالبت الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد بإغلاق مكتب الاتصال “الإسرائيلي”
وطالب القطاع النقابي لجماعة العدل والإحسان بقطاع الصحة بإيقاف التطبيع والإغلاق العاجل لمكتب الاتصال الصهيوني في الرباط، منددا بالقصف والحصار والتضييق والمنع الذي تتعرض له المؤسسات الصحية والإنسانية والأطقم الصحية وسيارات الإسعاف من طرف العدو الصهيوني الغاصب.
ودعا بيان مشترك لـ11 نقابة وجمعية بقطاع الصحة في فاس بإغلاق مكتب الاتصال للكيان الغاصب كخطوة رمزية للاحتجاج على هذا التوحش الذي يستهدف الأطفال والشيوخ والنساء والمرضى، منددا بالهمجية الإسرائيلية في عملياتها العسكرية ضد المراكز الاستشفائية والطواقم الصحية.
قالت شبيبة العدالة والتنمية، إنها مع “الموقف الشعبي الرافض للتطبيع مع الكيان الصهيوني المجرم”، مطالبة بـ “طرد ممثله بالمغرب وإغلاق مكتب الاتصال الإسرائيلي”.