نشطاء بسيدي قاسم ينددون بـ”ملتقى سلام للفنون المعاصرة” ويعتبرونه استمرارا لسياسة التطبيع مع الكيان الصهيوني

ندد نشطاء بمدينة سيدي قاسم بتنظيم ما سُمي بـ”ملتقى سلام للفنون المعاصرة”، تحت شعار: ” المغرب أرض السلام والتعايش”، من 03 إلى 06 نونبر 2021، تزامنا مع الذكرى 104 لوعد بلفور المشؤوم. وجاء في بيان اطلع عليه موقع الإصلاح، أنه في الوقت الذي يتمادى فيه الكيان الصهيوني العنصري في سياسة التقتيل والتهجير ومصادرة الأراضي، وتهويد القدس وطمس معالمها الإسلامية والمسيحية، بما فيها حارة المغاربة، تأبى الدولة المغربية إلا الاستمرار في سياسة التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب.

كما استنكر هؤلاء النشطاء من مختلف الهيئات المدينة والحقوقية والسياسية بمدينة سيدي قاسم تنظيم هذا الملتقى “المشبوه” بمدينة سيدي قاسم، أو بأي مدينة مغربية أخرى، باعتباره مؤشرا خطيرا على ارتماء بعض الجمعيات بشكل كامل في أحضان الكيان الصهيوني. داعين كل الهيآت والمنظمات المحلية والوطنية، وكذا الشخصيات، إلى التنديد بهذه الأنشطة المناقضة لقيم المجتمع المغربي الداعم للشعب الفلسطيني في انتزاع حقوقه العادلة.

الإصلاح

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى