ندوة دولية ببنى ملال توصي بإدماج التربية على وسائل الإعلام في المناهج الدراسية

دعا المشاركون في ندوة دولية حول ” الإعلام والقانون: التحديات والفرص في العصر الرقمي” إلى إدماج مادة التربية على وسائل الاعلام في المناهج الدراسية، وفي التنشئة الاجتماعية.

واحتضنت كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة السلطان مولاي سليمان ببني ملال الندوة  في نسختها الرابعة ما بين 2 و3 ماي 2025،  نظمها مختبر الدراسات الأدبية واللسانية والديداكتيكية ومسلك التميز في الصحافة والإعلام بكلية الآداب والعلوم الإنسانية والكلية المتعددة التخصصات ببني ملال بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، بتعاون مع اللجنة المؤقتة لتسيير شؤون قطاع الصحافة وشركاء آخرين، وبتنسيق مع مكاتب ابن خلدون ودعم من المدرسة العليا للتربية والتكوين.

وتوزعت توصيات هذه الندوة على ثلاثة محاور تهم الجوانب المهنية والتشريعية والقانونية والتربوية، بمأسسة أخلاقيات الصحافة والإعلام والاهتمام بالتكوين، وتوفير الإمكانيات ومصادر تمويل البحث العلمي حول إشكاليات أخلاقيات المهنة، والارتقاء بمستوى النموذج الاقتصادي للمقاولات الصحافية، وتدقيق مصطلحات اللغة والخطاب الصحافي والإعلامي .

وعلى مستوى القوانين، شدد المشاركون على ضرورة تحيين التشريعات المتعلقة بالصحافة والإعلام، واشراك كافة التنظيمات والفعاليات المهنية في كل مراحل اعداد النصوص القانونية، وتوسيع مجال الحريات، وتكوين القضاة في مجال الصحافة. كما أكدوا على المستوى التربوي ، العمل على الانفتاح على المؤسسات الجامعية والتربوية.

وتضمنت الندوة أربعة محاور تناولت “حرية التعبير والقوانين المحلية/ الوطنية” و”الإعلام الاجتماعي والأنظمة القانونية” و”الأخبار الزائفة والمعلومات المضللة”  و” حقوق النشر والتأليف في العصر الرقمي وقوانين حماية البيانات”” .

كما شهدت الندوة ورشتين علميتين حول “الإعلام والقانون بين المتدخلين من خارج المغرب ونظرائهم المغاربة” و”واقع الصحافة والإعلام في الجامعة المغربية وآفاقها”، ولقاء تأطيري في موضوع “الإعلام والذكاء الاصطناعي”.

يذكر أن الندوة الدولية عرفت مشاركة أساتذة وخبراء من المغرب وبلدان عربية، من السعودية، والبحرين، ومصر، ودول افريقية من مالي والسينغال وغينيا.

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى