منظمة التجديد الطلابي تستنكر التردي الأمني بجامعة الجديدة

استنكرت منظمة التجديد الطلابي بالجديدة ما سمته بـ”التردي المهول للوضع الأمني” بالحرم الجامعي لجامعة شعيب الدكالي ومحيطه، متجسدا في استفحال ظاهرة سرقة الدراجات الهوائية للطلبة، وسرقة الطالبات تحت طائلة الضرب والتهديد بالسلاح الأبيض (الكريساج) من طرف أحد البلطجية بشكل متكرر، ودون أي محاسبة من الجهات المسؤولة على أمن وأمان المواطنين عامة، وطلبة الجامعة بشكل خاص.

ورفض بلاغ لمنظمة التجديد الطلابي فرع الجديدة ما آل إليه الوضع الأمني بالحرم الجامعي، موضحا أن الحق في الأمن هو حق للجميع يشمل حماية الفرد في حياته، وماله وشخصه، وعرضه، وممتلكاته، محملا كامل المسؤولية لرئاسة جامعة شعيب الدكالي وإدارات المؤسسات التابعة لها فيما يخص تردي الوضع الأمني بالحرم الجامعي.

وأشار البلاغ ذاته إلى أن اتخاذ جميع إجراءات الأمن والسلامة في الجامعة من أولويات العمل الإداري الذي يجب أن تنتهجه المؤسسات التعليمية الحديثة، من أجل ضمان الأمن الداخلي في المؤسسة والحفاظ على أمن وسلامة الطلبة وممتلكاتهم، معبرا عن سعي المنظمة لخوض كافة الأشكال النضالية والترافعية بمعية جميع الهيئات الطلابية والحقوقية والجماهير الطلابية من أجل الحفاظ على كرامة الطلبة وسلامتهم.

ودعا البلاغ نفسه السلطات الأمنية بمدينة الجديدة إلى التفاعل الجاد والسريع مع هذا الملف باعتبار أن هذه الأخيرة مؤسسة يقع على كاهلها مسؤولية حماية المواطنين، مطالبا كل الأصوات الحرة بجامعة شعيب الدكالي وعموم الجماهير الطلابية إلى التضامن وتوحيد الجهود من أجل حرم جامعي يتمتع فيه الجميع بحقوقهم وعلى رأسها الحق في الأمن.

وانتقد البلاغ عدم التفاعل مع تحذيرات منظمة التجديد الطلابي من هذه الممارسات المسيئة لسمعة الجامعة، مسائلا رئاسة الجامعة عن أسباب عدم إيلاء موضوع الأمن الداخلي بالحرم الجامعي الأهمية القصوى وعدم تسخير الوسائل المادية والبشرية بشكل محترم لخلق بيئة جامعية آمنة ومستقرة.

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى