“مغربية الصحراء… دلائل وحقائق” لعبد الله أيت شعيب

 تعززت المكتبة الوطنية بكتاب بعنوان “مغربية الصحراء… دلائل وحقائق”، لمؤلفه عبد الله أيت شعيب، الذي يؤكد على مغربية الصحراء بالأدلة التاريخية والجغرافية من جهة، وقانونية وسياسية من جهة ثانية، واجتماعية وبشرية من جهة أخرى.

ويكشف الكتاب أيضا عن حقيقة كيان ما يسمى “البوليساريو” وعن ظلم المنتظم الدولي للمغرب في قضية وحدته الترابية المفتعلة.

ويأتي هذا الإصدار الثاني من نوعه لكاتبه، بعد إصداره الأول سنة 2011 الذي حمل عنوان “المغرب في مواجهة التجزئة ونزعات الانفصال”، الذي تناول مختلف المؤامرات التي تحاك ضد المغرب، (يأتي) تزامنا مع احتفال الشعب المغربي خلال السنة المنصرمة 2015 بالذكرى 40 للمسيرة الخضراء.

وتناول الكاتب في هذا الإصدار سبع نقاط:

النقطة الأولى: المقدمة: التي تحمل تذكيرا تاريخيا ورسائل قوية لكل من يهمه الأمر والتي قام بترجمتها للغة الإنجليزية والفرنسية والإسبانية لإيصال تلك الرسائل للمنتظم الدولي، ويتعلق الأمر بالرسائل التالية:

-الرسالة الأولى: موجهة لعموم أبناء الشعب المغربي، وهي دعوة لرص الصف الداخلي الذي اعتبره سر ومصدر قوة المغرب، وللتحلي بأكبر قدر من روح المواطنة، وبالتسلح بالقدر الكافي من الحجج الدامغة للقيام بحملات تحسيسية للتعريف بمشروعية قضيتنا الوطنية في كل المناسبات وعلى كل المنابر وبكل الإمكانيات المشروعة..

-الرسالة الثانية: موجهة للمنتظم الدولي، خاصة منظمة الأمم المتحدة، والمفوضية العليا للاجئين، والاتحاد الأوروبي، والمنظمات الحقوقية وغيرها، لإعادة النظر في تعاملها مع البوليساريو، انسجاما مع الواقع، ومع التقارير الدولية التي تؤكد كون هذه المنظمة المسلحة والدولة الوهمية غير المعترف بها والتي تعمل خارج إطار القانون الدولي…

-الرسالة الثالثة: موجهة لأصدقاء المغرب وشرفاء العالم وكل الفاعلين السياسيين، إقليميا ودوليا، للتحلي بالعدل والإنصاف، والنظر بروح المسؤولية إلى ملف الوحدة الترابية للمغرب، الذي عمر أكثر من اللازم، والذي ظلم به المنتظم الدولي المغرب ظلما بينا، واستحضار الحجج والبراهين الدامغة، وجميع المعطيات والوثائق الثابتة الداعمة لمغربية الصحراء..

-الرسالة الرابعة: موجهة لأبنائنا بمخيمات تندوف، المحتجزين منهم قسرا أو المقيمين فيها طواعية، خاصة منهم الشباب، والذين تم شحن العديد منهم إيديولوجيا ضد بلدهم المغرب.

-الرسالة الخامسة: موجهة للجيل الأول المؤسس للبوليساريو، والذين طلب منهم الكاتب كسر الحواجز النفسية، وكشف الحقيقة لجيل المخيمات، وإنهاء 40 سنة من الأوهام، ودعاهم للتعجيل بإيجاد حل للأزمة في إطار سيادة وطنهم وبلدهم المغرب…

-الرسالة السادسة:موجهة لإخواننا الأشقاء الجزائريين، ذكر من خلالها الكاتب بأنه ليس هناك أدنى شك من أن إضعاف كل من المغرب والجزائر في نزاع إقليمي، كأكبر دولتين في شمال أفريقيا، ظل يمثل هدفا ثابتا لدى مجموعة من القوى العظمى التي ليس في مصلحتها أن تتوحد شعوب ودول المنطقة في قطب اقتصادي وسياسي قادر على المنافسة وتم افتعال قضية الصحراء من أجل ذلك…

أما النقطة الثانية: تتناول أدلة وحجج وشهادات تؤكد مغربية الصحراء وتتضمن:

  • -البراهين المنطقية التي تؤكد مغربية الصحراء.
  • -الحجج التاريخية التي تؤكد مغربية الصحراء.
  • -الحجج القانونية التي تؤكد مغربية الصحراء.
  • -اعتراف المحكمة الدولية والمنتظم الدولي يؤكد مغربية الصحراء.
  • -شهادات تؤكد مغربية الصحراء.

في حين تتناول النقطة الثالثة: التعريف بالبوليساريو:ما هي البوليساريو، كيف نشأت وما الهدف من خلقها ودعمها على مدى عقود؟ وكيف هي أوضاع المحتجزين في مخيمات تندوف؟

النقطة الرابعة تتطرق إلى: أسباب تفاقم الأزمة. فيه انتقاد ذاتي وتوضيح للأخطاء المرتكبة لمعالجة الملف منذ بداية الأزمة…

النقطة الخامسة تستعرض: كرونولوجية التدخل الأممي والدولي في معالجة ملف الصحراء المغربية.

النقطة السادسة تضع الضوء على المبادرة المغربية للحكم الذاتي في الصحراء ونبذة عنها.

أما النقطة السابعة والأخيرة من الكتاب فتضع بين يدي القارئ خلاصات وتوصيات.

الكتاب يقع في أزيد من 230 صفحة معنون باللغة العربية والأمازيغية، في طبعته الأولى من مطبعة لينا بالرباط، يتضمن صور وخرائط ووثائق تاريخية تقدم الأدلة والحجج والبراهين على مغربية الصحراء.

ي.ف. – الإصلاح

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى