مغاربة يواصلون دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته في وقفة أمام البرلمان
تجمع حشد من المغاربة أمام مبنى البرلمان بالعاصمة المغربية الرباط تضامنا مع الشعب الفلسطيني، ومقاومته ضد الاحتلال “الإسرائيلي” وتنديدا باستمرار الإبادة الجماعية التي يقترفها جيش الاحتلال ضد قطاع غزة.
وطالب المشاركون في الوقفة السلطات المغربية بضرورة إلغاء تطبيع العلاقات مع الاحتلال، والمسارعة إلى الإغلاق النهائي لمكتب الاتصال في الرباط، إنهاء كافة الاتفاقيات الموقعة مع الكيان الصهيوني منذ عام 2021.
وردد المشاركون في الوقفة شعارات تضامنية مع الشعب الفلسطيني وكذا المقاومة في كل العالم، من قبيل “غزة غزة رمز العزة”، و”الشعب يريد إسقاط التطبيع”، و”المقاومة أمانة والتطبيع خيانة”، و”يا شهيد ارتح ارتح سنواصل الكفاح”.
وحمل المتضامنون لافتات تدعو إلى إيقاف التطبيع مع الاحتلال “الإسرائيلي”، وأخرى تدين العدوان على قطاع غزة وكل مناطق فلسطين التاريخية، كما رفعوا لافتات تطالب بفتح المعابر قصد إيصال المساعدات للشعب الفلسطيني المحاصر، والذي كشف تقارير عن سقوط العديد من أفراده جوعا رغم تكدس المساعدات في معبر رفح بالجانب المصري.
وقال عضو سكرتارية مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين عبد الحفيظ السريتي إن المقاومة الفلسطينية هزمت الاحتلال “الإسرائيلي” في نزال لم يشهد التاريخ مثله، موضحا أن هذا الاحتلال هو الذي أرعب الدول العربية وتغلب عنها في كثير من المواقع.
وأضاف السريتي، في كلمة باسم مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين أن المقاومة أذلت الجيش الصهيوني، الذي فشل في تحرير أسير واحد، رغم دعم “الشر العالمي”، حسب وصفه.
وهاجم السريتي العديد من الدول الغربية التي تدعم الكيان الصهيوني من أجل القيام بالإبادة الجماعية وجرائم الحرب، عبر مده بالعتاد والأسلحة بكل تصنيفاتها وتشكيلاتها.
ونوه الناشط في مجال الدفاع عن القضية الفلسطينية باستمرار الفعاليات المغربية الداعمة للشعب الفلسطيني، مشيدا بالصمود والتضامن المغربي الذي استمر لأكثر من ثلاثة أشهر وسبعة أيام، مثنيا بالعمليات النوعية للمقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال والتي كان آخرها قبل يومين.
موقع الإصلاح