معطيات صادمة حول معاناة المرأة الفلسطينية جراء حرب الإبادة في غزة

كشفت معطيات نشرها المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، عن أرقام صادمة لواقع المرأة الفلسطينية في قطاع غزة تحت وطأة حرب الإبادة.

وجاء في بيان للمكتب يومه السبت 8 مارس 2025، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، أن المرأة الفلسطينية مازالت تدفع ثمنا باهظا مقابل الحرية والكرامة، حيث يأتي هذا اليوم على المرأة الفلسطينية وخاصة في غزة “ليكون مثالاً حقيقياً لإذلال المرأة وقتلها وإطلاق النار عليها وتعذيبها وإجبارها على النزوح، وتعرضها للتجويع والتعطيش وانعدام الرعاية الصحية، وليس رفع شأنها وتكريمها”.

وكشف البيان عن أرقام صادمة تخص المرأة الفلسطينية جراء حرب الإبادة التي شهدها قطاع غزة لمدة 15 شهرا:

استشهاد 12316 فلسطينية،

13901 امرأة ترملت وفقدت زوجها ومعيل أسرتها

50 ألف امرأة حامل وضعن مواليدهن في ظروف غير إنسانية،

17 ألف أم ثكلن بفقدان أبنائهن،

162 ألف امرأة أصيبت بأمراض معدية،

2000 امرأة وفتاة ستلازمهن الإعاقة جراء بتر أطرافهن،

تهجير 800 ألف امرأة قسراً من منازلهن،

حوالي مليون امرأة وفتاة تعاني من انعدام أمن غذائي حاد

ارتفاع الإجهاض بنسبة 300% بسبب الرعاية الطبية غير الكافية، والصدمات النفسية، والقصف

اعتقال عشرات من النساء الفلسطينيات وتعرضهن للتعذيب الجسدي والنفسي داخل المعتقلات، “في ظل صمت دولي فظيع”.

وأوضح الإعلام الحكومي أن الفلسطينيات في غزة يعشن هذه المناسبة في ظل واقع مأساوي، وظروف إنسانية ومعيشية كارثية، ويعانين من الموت البطيء جراء التجويع والتعطيش وانعدام الرعاية الصحية، في ظل الحصار المطبق ومنع المساعدات لليوم السابع، مؤكدا أن حال المرأة الفلسطينية في الضفة لا يقل معاناة في ظل الهجمة المسعورة على مدن ومخيمات الضفة وإجبار آلاف النساء على النزوح القسري رفقة أسرهن، واعتقال المئات وتعرضهن للاعتداء والتنكيل.

وأكد على أن المرأة الفلسطينية “في أمس الحاجة إلى الدفاع عن حقوقها ومتطلبات حياتها كافة، لا أن يتم قتلها وإطلاق النار عليها واعتقالها وإجبارها على النزوح على مرأى ومسمع الجميع”.

وثمن البيان صمود المرأة الفلسطينية “سنديانة نضالنا التي قدمت التضحيات أما وزوجة وابنة وشهيدة وجريحة وأسيرة، ودورها في بناء المجتمع الفلسطيني وتعزيز صموده”، محملا الاحتلال كامل المسؤولية تجاه ما تتعرض له المرأة الفلسطينية وتجاه هذه الظروف القاسية التي أجبرت عليها.

وطالب المجتمع الدولي ومنظمات الدفاع عن المرأة، بضرورة العمل على إنهاء الاحتلال “الإسرائيلي”، لكي تتمكن المرأة الفلسطينية من العيش بكرامة وحرية، كما نطالبهم بإنقاذ المرأة الفلسطينية من جرائم الاحتلال “الإسرائيلي” المتواصلة بحقها من قتل واعتقال وإهانة وتعذيب.

وكانت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بمسألة العنف ضد النساء والفتيات ريم السالم، قالت إن جيش الاحتلال الإسرائيلي استخدم قتل النساء واستهداف الصحة الإنجابية، كأدوات للإبادة الجماعية في قطاع غزة.

المركز الفلسطيني للإعلام (بتصرف)

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى