“مجموعة العمل” تستنكر المنع المتكرر لفعالياتها التضامنية مع فلسطين وتدعو مكونات الوطن للوقوف في وجه مشاريع التخريب

نظمت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين اليوم الإثنين 03 ماي 2021، ندوة صحفية لتسليط الضوء على الوقفة التضامنية لهبة المقدسيبن بباب العامود بمدينة القدس، والتي سبق للمجموعة أن دعت إليها الأسبوع الماضي، وتم منعها من قبل السلطات العمومية، حضرها كل من الأستاذ عبد الرحيم شيخي رئيس حركة التوحخيد والصلاح، والأستاذ أحمد ويحمان رئيس المرصد المغربي بمناهضة التطبيع، ولاستاذ النقيب عبد الرحمن بن عمرو.

وقرأ الدكتور عبد القادر العلمي منسق مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين بيان الندوة، والذي استنكرمنع السلطات العمومية للوقفة الشعبية التضامنية مع القدس والتي دعت إليها المجموعة يوم 27 أبريل 2021، عبر إنزال أمني مكثف، وهو ما عمدت إليه السلطات منذ الإعلان عن إعادة العلاقات بين المغرب و”إسرائيل” في العاشر من دجنبر 2020، بلغت ذروتها باستهداف المناضل الوطني النقيب عبد الرحمن بن عمرو خلال يوم الأرض في 30 مارس المنصرم.

وعبر البيان عن إدانته القوية للمسار الخطير الذي يهدد البلاد ولكل العناصر السيادية المؤسساتية والرمزية والشرعية وذلك جراء تداعيات هذه الهرولة الساقطة والتي لم ينل منها المغرب سوى الإهانة والتركيع بعد التغيير في الإدارة الامريكية، في الوقت الذي نتابع فيه سياسة الكيان الصهيوني وأدواته الإعلامية العاملة في الفضاء الإعلامي الوطني لصناعة حالة توتر للتحريض والتحريض المضاد باتجاه تفجير الوضع بين المغرب والجزائر في سعي للاصطياد في الفوضى الخلاقة وتقديم كيان صهيون كالحامي والراعي للمغرب في وجه جيرانه المغاربيين.

كما استهجن الهرولة المحمومة تجاه الكيان الصهيوني على أكثر من مستوى في بلادنا، عرفت تصاعدا متواصلا في اتجاه الزج بالموقف الرسمي للدولة في بعض مظاهرها من قبيل استدعاء الخطاب الديني في مفهوم إمارة المؤمنين لتبرير عملية “مقلبة” الصهاينة من أصل مغربي باعتبارهم جزءا من المؤمنين المغاربة الذين تنالهم رعاية الدولة حتى يظهر على أنه أمر طبيعي وليس تطبيعا.

ودعا البيان كل مكونات الوطن من الدولة والمؤسسات والنسيج الحزبي والمدني للتعبئة والاستنهاض لمواجهة حالة التردي والسقوط المتراكم لرموز ومؤسسات ومواقع رسمية وغير رسمية، وحماية الوطن وكيانه ومصيره من مشاريع التخريب القادمة وهو أمر يتخذ صفة الواجب العيني الفردي والجماعي الذي من دونه لا قدر الله سنكون أمام مرحلة مقبلة عنوانها الخراب.

س. ز / الإصلاح

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى