مجموعة العمل تستنكر الزج باسم “فلسطين” لخدمة أطروحة الانفصال وتجدد موقفها الرافض لأي تنازل عن الوحدة الوطنية للمغرب

سجلت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين بكل أسف، ما تم من افتعال لحالة أزمة موازية لأحداث معبر الكركرات عبر الزج بفلسطين في الموضوع واصطناع حالة من سوء الفهم ومحاولة الإساءة لعدالة الـقضيـة الـفـلسطينية سواء عبر استخدامها واستخدام بعض عناوينها في خدمة دعاية وأطروحة الانفصال ..من منطلق الإيمان الراسخ بثنائية الارتباط المغربي بالصحراء المغربية وبفلسطين باعتبارهما قضيتان وطنيتان لدى المغاربة.

إقرأ أيضا: فلولي يكتب: الصحراء المغربية في مواقف حركة التوحيد والإصلاح

وجددت المجموعة في بيان لها بعنوان “الصحراء مغربية، وفلسطين قضية وطنية“، توصل موقع الإصلاح بنسخة منه، التأكيد على أن النضال من أجل فلسطين بالمغرب هو جزء أساسي من أركان الشعور الوطني للمغاربة وبأنه منسجم تمام الانسجام ولا يتناقض مطلقا مع الموقف الثابت من قدسية الوحدة الترابية والوطنية للمغرب ومغربية الأقاليم الصحراوية، مسجلة باعتزاز كبير سلامة الوعي العام والذكاء الجماعي للشعب المغربي والاتزان المُقدّر والمسؤول للدولة المغربية حيال كل محاولات تزييف الحقائق واصطناع الأزمة مع فلسطين/القضية.

كما جددت المجموعة التأكيد على الموقف المغربي في دعم ومساندة كفاح الشعب الفلسطيني بكل الوسائل الممكنة، وفي التصدي ومواجهة الكيان الصهيوني الإرهابي العنصري الغاصب المحتل ومناهضة كل أشكال ومظاهر التطبيع معه ومع عناصره ورموزه وكل مؤسساته.

إقرأ أيضا: رمال يكتب: نونبر شهر الملاحم المغربية “الاستقلال” و”المسيرة الخضراء” دروس السّلف للخلف

وفيما يخص القضية الوطنية وما يتعلق بالوحدة الترابية، أكدت مجموعة العمل إيمانها الراسخ بمغربية الصحراء التي ناضل الشعب المغربي من أجل تحريرها من ربقة الاستعمار؛ وما يزال يواصل رباطه للحفاظ عليها، رافضة لكافة مشاريع التجزئة والانفصال التي تستهدف وحدة الدول والشعوب المغاربية، ومؤكدة موقفها المبدئي الثابت الرافض لأي تنازل عن  الوحدة الوطنية والترابية للمغرب وسيادته على كافة أراضيه أو مقايضتها بأوهام المطبعين، مبعرة عن إيمانها الواعي والمسؤول بواجب الدفاع عن هذه القضية والذود عنها داخل الوطن وخارجه.

س.ز / الإصلاح

 

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى