مئات الهنود يتظاهرون ضد إطلاق سراح 11 هندوسيا أدينوا باغتصاب مسلمة حامل

تظاهر مئات الأشخاص في عدة أجزاء من الهند أمس السبت، احتجاجا على قرار الحكومة الأخير إطلاق سراح 11 هندوسيا أدينوا في جريمة اغتصاب جماعي لمسلمة حامل خلال أعمال الشغب في البلاد عام 2002.

وردد المتظاهرون في العاصمة نيودلهي -حسب وكالة أسوشيتد برس-هتافات تطالب الحكومة في ولاية غوجارات بإلغاء القرار، معلنين تضامنهم مع الضحية، فيما نظمت احتجاجات مماثلة في عدة ولايات أخرى.

وتعرضت بلقيس بانو في 3 مارس 2002 لاغتصاب الجماعي وهي حامل، إلى جانب مقتل 14 من أفراد أسرتها بما في ذلك ابنتها بعمر ثلاث سنوات على أيدي مجموعة من الحشود الغاضبة خلال أعمال الشغب في “غوجارات”.

وأدين 11 هندوسيا على خلفية هذه الأحداث أوائل 2008 بعقوبة السجن مدى الحياة على ذمة القضية، ثم أُطلق سراحهم في 15 غشت الجاري أثناء احتفال الهند بمرور 75 سنة على نهاية الحكم البريطاني.

ونقلت وكالة “أسوشيتد برس” عن الضحية ( في الأربعينيات من عمرها) قولها في تصريح صحفي، إن “قرار حكومة ولاية غوجارات هز إيمانها بالعدالة”.وفي سياق متصل قالت الناشطة كافيتا كريشنان، في تصريح صحفي، “يجب على الهند بكاملها أن تطلب إجابة مباشرة من رئيس وزراء البلاد ناريندرا مودي عن إطلاق سراح الرجال المدانين”.

وانتقدت الناشطة الشابة آسيا قريشي الحكومة ةالهندية قائلة «ألقى مودي خطابًا في 15 أغسطس حول سلامة وحماية النساء في الهند وفي نفس اليوم أطلقوا سراح المغتصبين. كيف نشعر بالأمان في مثل هذا المناخ؟”.

وكانت أعمال العنف في ولاية غوجارات، واحدة من أسوأ أحداث الشغب الدينية بالهند، أدت إلى مقتل أكثر من 1000 شخص، معظمهم من المسلمين.

وكالات

أخبار / مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى